خبر أجهزة السلطة تعتقل ستةً من حماس وتستدعي ثلاثةً آخرين

الساعة 08:12 ص|06 سبتمبر 2013

وكالات

اعتقلت أجهزة أمن السلطة ستة مواطنين من الضفة الغربية، واستدعت ثلاثةً آخرين للمثول للتحقيق والاستجواب في مقارها الأمنية، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

في الوقت ذاته، أجّلت محاكم السلطة البت في دعوى إخلاء سبيل أربعة معتقلين سياسيين من رام الله دون عرض مسوّغات الاعتقال من قبل النيابة على القضاء.

ففي الخليل، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الطالب في جامعة البوليتكنك سليمان عيد أبو جارور من بلدة بني نعيم بعد استدعائه للمقابلة، علماً أن قوةً من ذات الجهاز حاولت اعتقاله سابقاً بعد مداهمة منزله.

وفي بيت لحم، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسيرين المحررين طه شحادة الوحش وسامي حمدات بعد استدعائهما للمقابلة، علماً أن الوحش يعد من رموز الحركة الفلسطينية الأسيرة، وسبق أن أمضى 15 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال. 

وفي طولكرم، اعتقلت أجهزة السلطة الطالبين في جامعة خضوري عدي بري وهو من بلدة زواتا قضاء نابلس من أمام بوابات الجامعة، فيما اعتقلت أحمد الفني بعد مداهمة منزله في المدينة.

وفي قلقيلية، اعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر إبراهيم دحمس، والذي قضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.

يذكر أن دحمس شقيق شهيد، وسبق أن اعتقل 15 مرة لدى أجهزة السلطة، وهو جريحٌ أصيب بثلاثة أعيرة ناريةٍ أثناء مطاردته من قبل الاحتلال، وسبق أن هدم الجيش اللصهيوني منزله.

وفي سلفيت، استدعت المخابرات العامة عز الدين فتاش للمقابلة وهو معتقلٌ سياسيٌّ سابقٌ وأسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال.

وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات كلاً من الصحفي ظاهر عيسى محمد الشمالي من المدينة، والشاب علي عابد من بلدة رنتيس للاستجواب والتحقيق.  

بدورها، أجّلت محاكم السلطة في رام الله البتّ في محكمة إخلاء السبيل لأربعة أسرى سياسيين يقبعون في سجون وقائي رام الله منذ سبعة أشهر، وهم: محمد دلايشة وصهيب الشبح ومحمد أبو سليم ومأمون إبراهيم سنيف.

ولم تقدم النيابة للقضاء أي مسوغاتٍ قانونيةً تبرر استمرار اعتقال الأربعة، دون أن يؤثر ذلك على مجريات المحكمة التي رفعت جلستها دون أن تحقق للمعتقلين حقهم في الإفراج عنهم في ظل عدم وجود ما يبرر اعتقالهم.