خبر حماد: وزارة الداخلية مستعدة لأي حرب قادمة

الساعة 10:25 م|05 سبتمبر 2013

غزة

دعا وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله وفئاته لـ"المساهمة في بناء مشروع المقاومة وتدعيم شوكتها لتكون قوية في خاصرة عدُونا". 

وقال حماد خلال لقائه مع نقابة الممرضين في غزة إن "تطبيق الوحدة الوطنية يتم تحت راية المقاومة والثوابت وتحرير فلسطين، وبفضل الله شعبنا موحد في مواجهة الاحتلال" . 

في سياق آخر، أكد وزير الداخلية استعداد الوزارة لأي حرب قادمة للحفاظ على الجبهة الداخلية لتبقى قوية عصية على الاحتلال الاسرائيلي. 

إلى ذلك استعرض حماد إنجازات وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، مبيناً أن الوزارة تواصل مسيرة التطوير على مستويات التدريب والتعليم والتأهيل وإرساء قواعد الأمن والأمان. 

وأضاف "أصبح لدينا تطوُر رأسي وأفقي فيما يتعلق بالمهنية ونفتحُ صدورنا ومكاتبنا لكل المواطنين بكافة انتماءاتهم ونحُل المشاكل بأثر رجعي والحل يكون مادياً تعويضياً معنوياً في كافة المجالات". 

وأشار إلى أن" الوزارة أنجزت مؤخراً مشروعاً وطنياً مُهماً تمثل في استحداث منظومة المعايير لقياس أداء الجمعيات كان بمثابة النُموذج المميز للتعاون مع كافة الجمعيات، مؤكداً أن الداخلية شكلت تقدماً في التعاون مع كافة أبناء شعبنا. "

وفيما يتعلق بملف السفر، قال حماد إن "إغلاق المعبر وتقليص حركة المسافرين يُسبب أزمة كبيرة ونُحاول بقدر استطاعنا تنظيم هذا الأمر" . 

وأشاد الوزير حماد خلال اللقاء بدور الممرضين الفلسطينيين الذين يتقدمون الصف لإنقاذ الجرحى مسعفين ومخففين عن آلامهم ، واستمع لاستفسارات ومداخلات الحضور. 

وحضر اللقاء كل من وكيل مساعد وزارة الداخلية ومراقبها العام سامي نوفل والعقيد طبيب عاطف الكحلوت مدير عام الخدمات الطبية العسكرية وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات ونقيب الممرضين عيد صباح ولفيف من الممرضين والممرضات في القطاع.