خبر عباس: الانتخابات بأي وقت مؤشر حاسم لتحقيق المصالحة وحماس مسؤولة عن تعثرها

الساعة 08:23 م|05 سبتمبر 2013

رام الله

اتهم الرئيس محمود عباس مساء الخميس حركة حماس بالمسؤولية عن تعثر المصالحة بسبب رفضها "إجراء الانتخابات"، مشددا على أن "الذهاب للانتخابات في أي وقت هو المؤشر الحاسم لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، عبر التداول السلمي والديمقراطي للسلطة".


جاء ذلك في كلمة مطولة لعباس أمام الدورة العادية للمجلس الثوري لحركة فتح (12) التي عقدته برئاسته في مدينة رام الله بالضفة الغربية.


وذكر بيان للمجلس الثوري إن عباس قدم تفاصيل الوضع السياسي والوطني، والتطورات العربية والإقليمية، سواء فيما يختص بمسببات استئناف المفاوضات وتباطؤ إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتطورات الوضع العربي والإقليمي، والوضع الحركي وبناء الأطر.


وأشار عباس إلى "أهمية قرار الأمم المتحدة المتعلق بفلسطين ومكانتها كدولة غير عضو"، مشيرًا إلى أننا تجاوزنا "كل ما رافق حملتنا في هذا الشأن من مقاطعات وضغوطات لبعض الأطراف الدولية المؤثرة ومنها الولايات المتحدة"، على حد قوله.


وأطلع أعضاء المجلس على بداية استئناف الاتصالات الأمريكية- الفلسطينية ودلالات زيارة الرئيس الأمريكي في آذار، والجهد الدبلوماسي الذي قامت به أمريكا بما في ذلك الضغوط لاستئناف المفاوضات.


وشدد على أن الموقف الفلسطيني ثابت وغير قابل للتغيير فيما يتعلق بحقوق شعبنا في تقرير مصيره وإنجاز استقلاله الوطني في دولة على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وجدد تأكيده والتزام القيادة الفلسطينية بعرض أي اتفاق ممكن إلى الاستفتاء الشعبي داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.