خبر الظاظا: غزة تأثرت بالمتغيرات حولها لكنها برعت بكسر الحصار

الساعة 07:40 م|05 سبتمبر 2013

غزة

 أكد المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في الحكومة الفلسطينية، أن المتغيرات في المنطقة العربية سواء كانت الايجابية منها أو السلبية انعكست بشكل كبير ومباشر على الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشدداً على أن غزة لديها براعة في كسر الحصار.

وقال الظاظا خلال لقاء مع إذاعة "الرأي" اليوم الخميس (5-9) إن الحكومة تحاول التعامل بقدر الإمكان مع هذه الانعكاسات لأنها الواقع الذي يعيشه القطاع، مع محاولة التأقلم معها.

وأشار إلى أن متغيرات هذه المرحلة حملت أولويات فرضتها على الحكومة الفلسطينية بعد تشديد الحصار على الشعب في قطاع غزة سياسياً واقتصادياً ومالياً، إضافة لمنع التواصل مع العالم.

وأفاد أن هذه ليست المرة الأولي التي يشتد فيها الحصار على الشعب الذي ابتدع طرق نوعية دفعت لأن يعترف العالم كله ويفتخر أن غزة عنوان للعزة والكرامة".

وبشأن التهديدات الأخيرة ومحاولة الشيطنة على قطاع غزة، أشار الظاظا إلى أن محاولات زج الشعب الفلسطيني والحكومة وقوى المقاومة، تأتي من جهات أخذت طريق الاستسلام وسيلة لها وانقلبت على الشرعية عام 2007.

وأكد أن محاولات الشيطنة فشلت بعد ظهور الوثائق التي كشفتها حماس، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يتعامل مع وسائل التحريض بنوع من الحكمة والاتزان.

وعن محاولات التشويه الداخلية كحركة تمرد وغيرها، كشف أن هؤلاء يدارون من جهاز الأمن في الضفة بشكل مباشر، موجها نصيحته لهم بالقول:"إنكم تسيرون إلى المجهول وعودوا إلى رشدكم" مؤكداً على حفظ الحكومة للحريات.

وطالب بضرورة التواصل مع الفصائل والقوى الفلسطينية للعمل ضد المفاوضات التي استأنفت ضد مصالح وثوابت الشعب الفلسطيني ودون موافقته.

وأوضح أن الحكومة تتفهم الأوضاع الأمنية في مصر ولكن لا تتفهم الإجراءات التي تتم على الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومحاولة مشاركة الاحتلال في تشديد الحصار، سيما أن القطاع ما زال درع واقي لحماية الأمن القومي المصري والعكس صحيح.

وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر، ليكون بوابة اقتصاد وتنقل للمواطن الفلسطيني، مضيفاً:"أي مشكلة يريدون الحديث عنها بإمكانهم التفاهم عليها بعد إعادة فتح المعبر مباشرة".