خبر العبادلة لـ'فلسطين اليوم': اتصالات حثيثة مع السلطة برام الله لإنهاء أزمة الوقود

الساعة 06:25 م|05 سبتمبر 2013

غزة

أكد الناطق باسم أصحاب شركات البترول في قطاع غزة وجود اتصالات حثيثة مع المسؤولين هيئة البترول التابعة لحكومة رام الله، وذلك في سياق حل أزمة نقص الوقود في قطاع غزة، بعد تدمير القوات المصرية لعشرات الأنفاق التي تستخدم لتهريب المواد الأساسية كالوقود.

وأوضح العبادلة لـ"فلسطين اليوم" أن وفداً من أصحاب شركات البترول سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى مدينة رام الله، لبحث ومناقشة سبل علاج الأزمة، وإمكانية التغلب على احتياجات القطاع من الوقود.

وقال العبادلة: إن الوفد سيتباحث مع المسئولين في السلطة وهيئات البترول في رام الله، إمكانية تزويد القطاع بالكميات الكافية والكفيلة بإنهاء الأزمة، وتوريدها عبر السلطة في رام الله إلى معبر كرم أبو سالم ومن ثم إلى قطاع غزة".

وبين أن -ما زاد الطين بلة- مطالبة لأصحاب المحطات وتجار الوقود في غزة بدفع المستحقات المالية وسداد فواتير بدل بترول "نقدا" وليس عبر شيكات وتحويلات مالية، الأمر الذي يضاعف الأزمة في ظل حالة الحصار المفروضة على قطاع غزة.

وأضاف العبادلة: "شركات الوقود في القطاع ليس عليها أي استحقاق مالي للسلطة، وهي تقوم بتسديد كل الفواتير عليها بنظام الشيكات، وطلب السلطة الأخير بدفع المبالغ والمستحقات المالية نقداً تسبب في خلل في تلك المعاملات، ورفض أصحاب المحطات بتسلم ما عليها من مبالغ نقداَ يتنافى مع قدرتهم على السداد النقدي في ظل حالة الحصار".

ويعاني قطاع غزة يوماً بعد يوم من تفحل لازمة الوقود جراء نقص السولار والبنزين المصري المهرب من الجانب المصري نظراً لتدمير القوات المصرية عشرات الأنفاق، ودخول كميات شحيحة من الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم ابو سالم.