خبر الاحتلال يفرض الإقامة الجبرية على آلاف المواطنين بحجة الاعياد

الساعة 05:39 ص|05 سبتمبر 2013

جنين

فرضت قوات الاحتلال الاقامة الجبرية على آلاف المواطنين في بلدات وقرى برطعة الشرقية وظهر المالح وأم الريحان جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة، ابتداءً من مساء الأربعاء وحتى انتهاء الأعياد اليهودية، ما أدى إلى إقامة عشرات طلبة الجامعات الفلسطينية خارج منازلهم.

وافاد رئيس مجلس قروي برطعة غسان قبها في تصريح صحفي، أن "عشرة الاف مواطن يقيمون في هذه القرى الواقعة خلف جدار الفصل العنصري أصبحوا ممنوعين من مغادرتها، بسبب إغلاق الحواجز العسكرية المقامة على مداخلها من الساعة السادسة مساء وحتى الصباح، ما يسبب معاناة بالغة لهم بسبب الاجراءات العسكرية المشددة التي يمارسها الجنود لإحكام الحصار عليهم وعزلهم عن العالم الخارجي".

وأضاف، أن "الاحتلال يعاقب الاهالي بهذه الاجراءات، فحتى الاعياد اليهودية تتحول لنقمة، هم يحتلفون وعلى شعبنا ان يدفع الثمن".

ومنذ إعلان سلطات الاحتلال عن قرارها، اضطر المئات من سكان المناطق ترك اعمالهم والعودة لمنازلهم بعدما اغلقت الحواجز التي تتحكم بحياتهم، بينما شلت الحياة بشكل كامل خاصة في بلدة برطعة التي تحولت لمركز تجاري للعشرات من الشركات والمؤسسات ورجال الاعمال من مختلف محافظات الضفة منذ فرض اسرائيل للطوق والحصار الامني وبناء جدار الفصل العنصري الذي التهم الاف الدونمات من اراضي القرى الحدودية وعزلها عن العالم الخارجي.

وأوضح عضو المجلس القروي محمود توفيق قبها أن سلطات الاحتلال ابلغت المواطنين رسميا ببدء سريان مفعول قرار حظر الحركة والتنقل خلال ساعات الليل، ما ادى لشلل كامل في كافة مرافق الحياة، مشيراً إلى أن غالبية اصحاب الشركات والمتاجر والورش الصناعية في القرية، التي يملكها مواطنون من سكان المحافظات الاخرى اغلقت ابوابها، وستتوقف عن العمل خلال فترة الاعياد.

وأشار قبها، إلى أن هذه الخطوة التعسفية ستكبد الاقتصاد المحلي خسائر فادحة لأن عملها يرتبط بالنشاط والحركة المستمرة وخاصة من فلسطينيي الداخل الذين يعتبرون عماد الاقتصاد المحلي.