خبر حكومة رام الله تعلن عن منحة لأسرى ما قبل أوسلو

الساعة 01:04 م|03 سبتمبر 2013

وكالات

وافق مجلس الوزراء في رام الله اليوم الثلاثاء، مبدئياً على الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المكلفة بالحوار مع اتحاد المعلمين بما يضمن توفير ظروف عمل مريحة وعادلة لكافة العاملين في قطاع التعليم، ورفعه إلى الرئيس محمود عباس للمصادقة عليه.

وقرر المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم، برئاسة د. رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، تقديم منحة لأسرى ما قبل أوسلو الذين تم الإفراج عليهم مؤخراً وفاءً لهم ولتضحياتهم وبما يضمن توفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم.

وفيما يتعلق بموقف مجلس الوزراء من احتمال توجيه أمريكيا وحلفائها ضربة عسكرية على سوريا أكد مجلس الوزراء، على الموقف الفلسطيني الرافض لتوجيه أي ضربة عسكرية إلى سوريا، لما ستسببه من زيادة معاناة الشعب السوري الشقيق، وفي نفس السياق أدان استخدام السلاح الكيماوي في الأحداث السورية.

وشدد على أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا. كما أكد المجلس احترامه لإرادة الشعب المصري في اختيار مستقبله ونظامه الديمقراطي، وكذلك احترامه لسيادة لبنان واستقلاله وإرادة شعبه، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية.

 

وفيما يتعلق بالاستيطان، حذر المجلس من المحاولات الإسرائيلية لضم الضفة وبسط سيادتها عليها من خلال سلسلة الأنظمة والقوانين التي تشرّعها إسرائيل، وتحاول تطبيقها على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها مشروع القانون بشأن فرض حقوق العمل الإسرائيلية للنساء في المستوطنات.

واستنكر المجلس السياسات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في القدس بهدف تغيير الوضع الراهن، من خلال تكريس عمليات الضم وسياسة هدم البيوت، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وفرض المنهاج الإسرائيلي على عدد من مدارس القدس الشرقية لخلق واقع سياسي ديمغرافي وجغرافي جديد على حساب الحق الفلسطيني، وتقويض الهوية الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وثمن المجلس مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز البالغة 200 مليون دولار، لدعم صمود المدن الفلسطينية، وصمود شعبنا على أرضه، بما يعزز جهودنا لتحقيق اهدافنا الوطنية. وأشاد بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة السياسي والمادي في دعم شعبنا وقضيتنا.

وصادق المجلس على توصيات اللجنة الوزارية الخاصة للحوار مع النقابات الصحية، بزيادة بدل علاوة المخاطرة للطبيب العام وللطبيب الأخصائي ولأطباء التخدير والأخصائيين النفسيين، وزيادة بدل علاوة طبيعة العمل للطبيب العام والطبيب الأخصائي.

وجه المجلس التحية لقوى الأمن على ضبط النفس وحرصها على فرض النظام وسيادة القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا حرص السلطة الوطنية على ضمان حرية الرأي والتعبير وفق القانون.

وأوعز المجلس إلى الوزارات والجهات ذات الاختصاص لتسهيل عمل جمعيات الإسكان، لتمكينها من توفير السكن لذوي الدخل المحدود وخاصة في القدس والمناطق المسماة (ج) بما يساهم في دعم صمود شعبنا. كما صادق على آلية لتعويض مالكي الأراضي الواقعة في حرم الطريق المؤدية لمشروع مدينة بيت لحم الصناعية، بما يمكن من البدء بهذا المشروع الحيوي الهام.

وقرر المجلس تعديل قراره بشأن استمرار الدعم الحكومي برفع ضريبة البندرول المفروضة على التبغ وذلك بفرض ضريبة بندرول مخفضة على صنف واحد مُنتج محلياً لكل من شركة القدس وشركة يعبد للدخان لمدة ستة أشهر، وأوعز لوزارة الزراعة بالتعاون مع جمعية تسويق منتجات التبغ وإتحاد المزارعين الفلسطينيين بتزويد وزير الاقتصاد الوطني ببيانات حول المساحات المزروعة بالتبغ البلدي، تمهيداً لتقييم حاجة السوق الفعلية من التبغ المحلي وتحديد المساحات التي سيصدر لها تراخيص بالزراعة خلال الموسم القادم.

وصادق المجلس على الاتفاقيات الموقعة مع جمهورية فنزويلا البوليفارية في مجال الصحة، والإعلام، والزراعة، والتعاون الثقافي، والطاقة، وإلغاء تأشيرات السفر للجواز العادي والدبلوماسي.

وناقش المجلس موضوع إنشاء شركة نقل وطنية للكهرباء كشركة عامة حكومية انسجاماً مع الخطة الوطنية الاستراتيجية لقطاع الطاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل الفاقد الفني في شبكات التوزيع ، وتوفير الإمكانية لاستغلال مصادر طاقة كهربائية بديلة والاستيراد من دول مجاورة، كما سيؤدي إلى تخفيض تعرفة الشراء الحالية وبالتالي تخفيض تعرفة الكهرباء، ويوفر إمكانية نقل كميات أكبر من الطاقة الكهربائية.