خبر موظفون كبار سابقون في الامم المتحدة يدعون الى عدم توجيه ضربة لسوريا

الساعة 07:43 م|02 سبتمبر 2013

وكالات

وجه مساعد سابق للامين العام للامم المتحدة هو الكونت هانس كريستوف فون سبونيك الاثنين على موقع صحيفة "لو تان" السويسرية نداء لعدم توجيه ضربة عسكرية غربية الى سوريا، طالباً اعطاء الاولوية للتفاوض.
واعلن اربعة موظفين كبار سابقين في المنظمة الدولية تأييدهم هذا النداء، هم دنيس هاليداي وسعيد ذوالفقار وسمير رضوان وسمير باسط.
وكتب فون سبونيك الذي كان منسقاً انسانياً للامم المتحدة في العراق بين 1998 و2000 "حتى لو كانت حكومات غربية قدمت أدلة، ثمة ما يدعو الى الشك مع استعادة كل الذرائع المشكوك فيها او المفبركة التي استخدمت لتبرير الحروب السابقة".
واكد ان "الزمن الذي كانت فيه الولايات المتحدة وبعض حلفائها المتبقين يتصرفون كشرطيي العالم قد ولى. العالم بات متعدد القطب في شكل أكبر وشعوب العالم تريد مزيداً من السيادة وليس أقل من ذلك".
وأضاف الموظف السابق ان "الحكومات السورية والايرانية والروسية قدمت عروضاً للتفاوض تعامل معها الغرب بازدراء. من يقولون لنا لا نستطيع التحدث او التفاوض مع الاسد ينسون ان الأمر نفسه قيل عن جبهة التحرير الوطني الجزائرية وهو شي منه وماو (تسي تونغ) والاتحاد السوفياتي ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة ايتا و(نلسون) مانديلا".
واعتبر فون سبونيك ان "الشجاعة الفعلية لا تكمن في اطلاق صواريخ (...) انها تكمن في اجبار اسرائيل على التفاوض بنية حسنة مع الفلسطينيين والدعوة الى مؤتمر جنيف 2 حول سوريا والتفاوض مع الايرانيين في شأن برنامجهم النووي".