خبر من المستفيد من الاشتباكات الليلية في أزقة مخيمات الضفة المحتلة!!

الساعة 11:00 ص|02 سبتمبر 2013

رام الله(خاص)

مع تكرار الاشتباكات في المخيمات الفلسطينية في الضفة المحتلة بين مسلحين واجهزة امن السلطة , يدور التساؤل حول الأهداف من تكرر الاشتباكات  سواء كانت في محاولة من السلطة للقضاء عن كل من يحمل السلاح الذي قد يكون موجه ضد المحتل , او وضع تلك المخيمات المقاومة في إتون الصراع الداخلي .

القيادي في حركة فتح، و أحد أبناء مخيم بلاطة حسام خضر:"  قال هذه الأحداث هدفها إخراج المخيم من دائرة الصراع الوطني وكل من يتحمل كل ما يجري هو محمود عباس كرئيس للسلطة الوطنية وهو يعلم حقيقة ما يجري تماما".

و تابع خضر في حديث خاص ل"فلسطين اليوم:" لا اعتقد أن ما يجري له علاقة بضبط المخيمات و عدم تمكنها من دخولها و ربطها، بقدر ما هي خطط تتساوق مع رؤية سياسية بعيدة المدى لا تخدم القضية الوطنية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، فالمخيمات كانت أساس الحراك الوطني وهي رمز الوطنية الفلسطينية و بالتالي لا بد من ضرب هذه الرموز".

و قال خضر إن الصورة التي ترسخت الآن عن المخيمات بأنها وكرا للجريمة و المجرمين وفقا لرواية السلطة بعد أن كانت رمزا للمقاومة أصبحت كمن يتحدث عن "شيكاغو"، و هذا مؤشر خطير تبعاته ثقيلة وعلى المجتمع الفلسطيني و الشباب الوطني الذي قاد الحركة الوطنية طوال السنوات السابقة.

و أتهم خضر السلطة بعدم الاكتراث لحاله الفلتان في السلاح في المخيمات من أجل الوصول إلى هذه النتيجة:" نحن اليوم نرى السلاح منتشر بكثير في المخيمات دون أن يكون هناك أيه محاولة لجمعة، و لكن لو كان هذا السلاح للمقاومة لرأيت الأجهزة الأمنية تتسابق لجمعة و اعتقال أصحابه".

و تابع:" الهدف من كل هذا هو إغراق المخيمات بمشاكلها الداخلية و أن تطفو التناقضات على سطح الحدث اليومي وبالتالي ننساق كنعاج إلى هذا المشروع السياسي الإنهزامي".

من جهته أعتبر المحلل السياسي عبد الستار قاسم أن ما يجري في المخيمات هي تصفية حسابات ما بين سلاح علني و سلاح علني آخر " سلاح السلطة" و الجهتين لا يشكلان المقاومة التي يجب أن تكون مقاومة سريه.

و تابع عبد الستار في حديث خاص ل"فلسطين اليوم":" السلاح العلني لا يخدم القضية الفلسطينية، فهو غير وطني، و القضية الفلسطينية أسئ لها كثير عندما دخل السلاح العلني ولموافقة و عليم و تصريح إسرائيل".