خبر غالبية الصهاينة يعتقدون أن سوريا ستهاجم « إسرائيل » إذا تعرّضت لهجوم أميركي

الساعة 07:29 م|01 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

أعرب أغلب الجمهور الصهيوني، عن عدم تصديقه للرسائل التي تبثها قيادة الاحتلال، والتي تفيد بأن شنّ سوريا هجمات صاروخية رداً على هجوم أميركي ضدها هو احتمال ضئيل، وقالوا في استطلاع تم نشره اليوم الأحد، إنهم يعتقدون العكس.

ووفقاً لاستطلاع أكاديمي يعرف باسم "مؤشر السلام" الذي ينشر شهرياً في موقع (واللا) العبري الإلكتروني، فإن 45% من الإسرائيليين قالوا إنهم يتوقعون أن تنفّذ سوريا تهديدها وسترد بمهاجمة "إسرائيل" في حال هاجمت الولايات المتحدة وحلفاؤها سوريا.

وقال 42.2% من الإسرائيليين إنهم لا يعتقدون أن سوريا ستنفذ تهديداً، فيما قال 12.6% إنهم لا يعرفون كيف ستتصرف سوريا، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب موشيه يعلون، ومسؤولون أمنيون وسياسيون قد صرحوا بأن ثمة احتمال ضئيل بأن ترد سوريا بهجمات صاروخية ضد "إسرائيل" بحال تعرضها لضربة أميركية، وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن "إسرائيل" مررت رسالة إلى سوريا عبر طرف ثالث مفادها أنها سترد بشدة بالغة على هجمات صاروخية كهذه.

لكن الباحثة في "المركز الإسرائيلي للديمقراطية" البروفيسور تمار هيرمان، التي تشارك في إعداد الاستطلاع، أكدت أن "الجمهور الإسرائيلي منقسم"، ونسبت ذلك إلى انعدام ثقة الجمهور الإسرائيلي برسائل قيادته.

وقالت "رأينا هذا التوجّه منذ سنوات، ورأينا ذلك لدى الذين وقفوا في طوابير من أجل الحصول على الأقنعة الواقية من الأسلحة غير التقليدية، وهؤلاء الأشخاص، الذين يتخوفون من الهجوم لم يتحدثوا عن الرئيس السوري بشار الأسد وإنما احتجوا على أداء قيادة الجبهة الداخلية". 

وأضافت هيرمان "نرى جمهوراً بقسمه الأكبر لا يصدّق رسائل القيادة، وأحد تفسيرات ذلك هو مستوى الخوف العالي، إذ إن قسماً كبيراً من الجمهور موجود في حالة خوف ويرفض تصديق الرسائل المهدئة