خبر عشرات الصهاينة يقتحمون باحات الأقصى

الساعة 10:36 ص|01 سبتمبر 2013

غزة

اقتحم مغتصبون صهاينة يتقدمهم بعض الحاخامات صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال .

وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قرابة 65 مستوطنًا اقتحموا على مجموعتين وفرادي المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة منه، وأدى بعضهم شعائر تلمودية، خاصة في الزاوية الشرقية من المسجد.

وذكر أن شرطة الاحتلال فرضت حصارًا مشددًا على طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين تواجدوا بالمئات داخل الأقصى، حيث تعالت أصوات التكبيرات المنددة والرافضة للاقتحامات الصهيونية.

وأوضح أن الاحتلال منع أي مصلي في الأقصى من الاقتراب من المغتصبين المقتحمين ولو عن بعد، كما هدد طلاب العلم بالاعتقال في حال تحرك أحدهم من مكانه، مشيرًا إلى أن بعض الصهاينة وجهوا عبارات مستفزة ومسيئة للطلاب.

وأضاف إن معلومات وصلت إلينا تفيد بأن أذرع الاحتلال تعتزم نشر قوات خاصة في محيط الأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تنطلق الأربعاء القادم من أجل تهيئة الأجواء، وتوفير الحماية الأمنية اللازمة للمقتحمين.

وحول استعدادات المؤسسة لمواجهة تلك الاقتحامات، أكد أبو العطا استعداد مؤسسته ومؤسستي البيارق وعمارة الأقصى لرفد المسجد الأقصى بمئات المصلين والمرابطين الذين يتواجدون بداخله يوميًا للصلاة فيه وأداء العلم.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية بالداخل المحتل أعلنت الأربعاء يوم النفير للأقصى، وذلك لرفده بأكبر عدد مكن من المصلين والمرابطين في هذا اليوم.

وبين أن هناك استعدادات لإقامة خيمة اعتصام الثلاثاء في حي وادي الجوز تحت عنوان "الأقصى منتصر"، وتستمر حتى الجمعة، موضحًا أن الهدف منها القيام بحملة توعية وإصدار تقارير تتحدث عن آخر المستجدات والمخاطر التي تهدد الأقصى والقدس، وسبل الحراك والوسائل لمواجهة هذه المخططات.

ولفت إلى أن هناك حملة إعلامية انطلقت أمس لشرح مخاطر الاقتحامات والتقسيم للأقصى ، وتوجيه دعوة للنساء والرجال والشباب بالحضور للمسجد من أجل الدفاع عنه في هذه الأيام التي يتعرض لها لانتهاكات واعتداءات متواصلة.

وشدد على أن الاحتلال يحاول استغلال واستثمار الوضع في المنطقة، وخاصة ما يحدث في سوريا ومصر من أجل الإسراع في تنفيذ مشاريعه التهويدية، وفرض أمر واقع في الأقصى، وهو يعلم أن العالم بأسره وخاصة العالم العربي منشغل في همومه الداخلية.