خبر القيادي طارق قعدان يرد على الحملة الإعلامية ضد الشيخ خضر عدنان

الساعة 05:50 ص|01 سبتمبر 2013

وكالات

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان إنّ "محاولات الأفاكين الجدد والمرجفين في مواقع التواصل الإجتماعي وعبر بعض الفضائيات لن تنال من قامة مجاهدينا، وسندفع الإفكَ بكل قوتنا، فالحقّ أبلج والباطل لجلج".

جاء تصريح الشيخ قعدان تعقيباً على الحملة الإعلامية المنظمة التي تخوضها بعض الجهات المسيسة –حسب قوله- عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الفضائيات ضد الأسير المحرر خضر عدنان اثر مشاركته في مسيرة دعت إليها جهات مستقلة في رام الله، وتبعتها اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب.

وقال قعدان الذي أضرب لمدة 93 يوماُ رفضاً للإعتقال الإداري انتهت بالإفراج عنه في شهر مايو من هذا العام "إنّ التاريخ يعيد نفسه في كثير من المحطات والأزمنة وتتشابه الأحداث مرة تلو المرة، فحادثة يوم الإفك بحق أم المؤمنين عائشة تتكرر اليوم بحق خضرعدنان صاحب الحياء العظيم، والذي تدرج في مراتب الإنتماء والعطاء منذ كان شاباً يافعاً وضحّى كثيراً  في سبيل وطنه وأمته حتى وصل إلى ما وصل إليه".

وأردف الأسير المحرر قعدان قائلاً ليس من شيمة عدنان حب الذات والظهور كما تصور بذلك منظومة سلطة أوسلو، وقال: "لقد بحث الشيخ خضرعدنان عن الشهادة طيلة 66 يوماً، لكنّ الله كتب له النصر، ولعلّ الله ادّخره لمرحلة أخرى صفتها قحط الرجال وبوار الشهامة وقلة السالكين".

وأضاف قعدان في تصريحه إنّ محاولة إحدى الفضائيات أمس الظهور بمظهر المحايد وتقديم ما تصفه ب "البرنامج المتوازن" هي محاولة بائسة ولم تكن أقل من تسويق لرواية الأجهزة الأمنية التي ما برحت تقمع المواطنين بكل أشكال القمع وإن لم يظهر ذلك في الإعلام بشكل جليّ وواضح في هذا الحدث بالذات.

وختم قعدان تصريحه قائلاً: "سيجد الشيخ خضر عدنان آلافاً مؤلفة ينصرونه ويذودون عنه، سيقف معه مئات الأسرى ممن لم يقصر خضرعدنان بعوائلهم، سيقف معه عشرات من أبناء الأسرى ممن صحوا على الدنيا ولم يجدوا سواه يهتم بآبائهم ويتابع شؤونهم ويحرس آمالهم، سيجد العشرات من أبناء الشهداء ممن ضمّد أوجاعهم وطبب جراحهم، فلترفع القبعات تحيةً له ولدوره الوطني الفذ والشجاع".