قائمة الموقع

خبر انخفـاض أسـعـار السلع الرئيسية كالخضروات والدواجن بغزة

2013-09-01T05:47:48+03:00
غزة

شهدت أسعار العديد من السلع الغذائية الرئيسية، وفي مقدمتها الدواجن الحية والخضروات، انخفاضا كبيرا خلال الأسبوعين الماضيين، بعد موجة الكساد غير المسبوقة التي اجتاحت الأسواق.

فقد وصل ثمن الكيلو غرام من البندورة إلى شيكل واحد، وربما أقل في بعض الأحيان، بينما استقر ثمن الكيلو غرام الواحد من الدجاج الحي على 10 شواكل، وهو ادني مستوى له منذ أشهر طويلة.

وعزا الكثير من الباعة والتجار في أسواق المحافظة أسباب الانخفاض اللافت على أسعار معظم السلع، إلى حالة الكساد الكبيرة التي تعانيها الأسواق، وما يرافقها من حالة عزوف عن الشراء.

واشتكى معظم التجار والباعة في الأسواق من استمرار حالة الكساد منذ انتهاء شهر رمضان، حتى في ظل الانخفاض الكبير على الأسعار.

وأكد البائع أحمد عوض، أن أسعار معظم الخضروات تهاوت بصورة غير مسبوقة، بعد زيادة العرض على الطلب، موضحا أن أعداد المواطنين ممن يترددون على السوق انخفضت، بينما القلة ممن يصلون الأسواق عادة ما يشترون الخضروات بكميات قليلة.

وأوضح أن موجة الانخفاض الأخيرة، وهي متوقعة في مثل هذا الوقت من العام، لم تسهم مطلقا في تحسن حالة الأسواق، لكنها أضرت كثيرا بالمزارعين، وممن يقومون بتربية الدواجن، وعرضتهم لخسائر كبيرة.

أما الشاب محمود جمعة، أحد باعة الدواجن، فأشار إلى أن أسعار الدجاج الحي انخفضت بصورة مفاجئة وكبيرة، لافتا إلى أن عشرات المزارع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بدأت بطرح إنتاجها في الأسواق، في وقت يعاني المواطنون فيه ضائقة مالية كبيرة، جراء توالي المناسبات المرهقة، مثل شهر رمضان والعيد وموسم المدارس.

وأوضح جمعة أن ذلك تسبب في عزوف الكثيرين منهم عن الشراء، حتى في ظل انخفاض أسعار الدواجن، معتقدا انه ولولا الأعراس وما يصاحبها من ولائم تستهلك أعدادا كبيرة من الدجاج الحي، لباتت أوضاع الدواجن أكثر سوءا.

وأعرب جمعة عن اعتقاده بعودة الأسعار للتحسن مجددا خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد صرف رواتب الموظفين، ونفاد الدواجن التي طرحت مؤخرا من الأسواق، موضحا أن الفترة المقبلة قد تشهد شحا في الدواجن الحية، وبالتالي ارتفاع الأسعار مجددا.

أما المواطنون في السوق، فقد جهروا بالشكوى جراء الظروف الاقتصادية السيئة التي يمرون بها، والتي حرمتهم من اغتنام فرصة انخفاض الأسعار، خاصة الدواجن.

المواطن نبيل رزق، فأوضح أنه اضطر للنزول إلى السوق بعد أن نفذت الخضروات والبقوليات وحاجيات أخرى من منزله، وقد اقترض مبلغ مائة شيكل من شقيقه لشراء الضروريات، إلى حين يتم صرف الرواتب.

وكغيره من المواطنين، فوجئ رزق بانخفاض أسعار معظم أنواع السلع والبضائع، ما وضعه في حيرة، وتمنى لو كان معه مبلغ أكبر ليشتري المزيد من الخضروات والفواكه والدواجن.

وقال: " لو استمرت أسعار الدواجن على حالها بعد صرف الرواتب، فسأشتري ما يكفيني لشهر ونصف الشهر على الأقل، واضعه في الثلاجة، لتناوله في أوقات لاحقة من الشهر، خاصة وأن أسعارها قليلا ما تصل لمثل هذا المستوى المنخفض.

اخبار ذات صلة