خبر بعد التراجع البريطاني..ألمانيا ترفض المشاركة في ضربة عسكرية لسوريا

الساعة 06:40 ص|31 أغسطس 2013

وكالات

انضمت الحكومة الألمانية إلى الحلف الرافض للمشاركة في الحرب على سوريا وأكدت أنها لن تشارك في تدخل عسكري ضد سوريا، حسب ما أعلن المتحدث باسمها شتيفن سايبرت ، بعد رفض البرلمان البريطاني أي عمل عسكري أحادي ضد دمشق، فيما شددت المستشارة الألمانية على ضرورة دراسة تقرير لجنة التحقيق الأممية .

وقال سایبرت خلال مؤتمر صحفی الیوم "لم یطلب منا" المشارکة فی عملیة عسکریة ضد نظام دمشق ، "و لا نفکر فی مثل هذه المشارکة" ، ناقلاً عن تصریحات لوزیر الخارجیة الألمانی غیدو فسترفیلیه فی مقابلة تنشرها صحیفة ألمانیة غدا السبت .

وکانت ألمانیا أعلنت الاثنین الفائت دعمها لـ "تحرک" الأسرة الدولیة رداً على هجوم مزعوم للنظام السوری بالأسلحة الکیمیائیة ضد مدنیین فی ریف دمشق، لکن الشکوک کانت تخیم حول مشارکة ألمانیة محتملة وإن کانت محدودة ضد سوریا . و کرر سایبرت أن الحکومة الألمانیة ستوافق على تحرک دولی ضد نظام الرئیس السوری ، لکن برلین تفضل أولاً استخدام السبل الدبلوماسیة.

وقال فسترفیلیه "نصر على أن یتوصل مجلس الأمن الدولی إلى موقف مشترک وأن ینهی المفتشون الدولیون عملهم فی أسرع وقت ممکن" . و کانت المستشارة الألمانیة أنجیلا میرکل اتصلت هاتفیاً الخمیس بکل من الرئیس الأمیرکی والروسی والفرنسی ورئیس الوزراء البریطانی وشددت خلال الإتصالات على ضرورة أن یدرس مجلس الأمن الدولی تقریر لجنة التحقیق حول استخدام الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا .

وکان الحلف الذی یقود التهدیدات بضربة عسکریة لسوریا أصیب الخمیس بضربة قویة بعد رفض مجلس العموم البریطانی للمشارکة بهذه الحملة .