خبر أسير محرر يدرس العيش في قفص حديدي أمام منزل د. الأغا

الساعة 01:09 م|29 أغسطس 2013

غزة - (خاص)

تتنوع الخطوات الاحتجاجية التي يستخدمها الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار تعبيراً عن احتجاجهم على عدم صرف معاشاتهم أسوة بباقي الأسرى المحررين، وعلى عدم تفريغهم أسوة بباقي الأسرى الذين أدرجوا ضمن وظائف السلطة ضمن برامج استيعاب الأسرى ممن امضوا 10 أعوام فما فوق.

فقد تنوعت الأساليب والأدوات لتصل في أسوء الظروف إلى التهديد بحرق النفس البشرية من أجل الحصول على الحقوق الممنوحة من قبل الرئيس عباس إلى الأسرى المحررين، وقد تصل إلى إعلان الإضراب عن الطعام، فيما وصل الأمر بالأسير المحرر محمد أبو جاموس (34 عاماً) إلى التلويح بإكمال حياته مع زوجته وطفلته في قفص حديدي تعبيراً عن احتجاجه أمام منزل الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعدم تنفيذ قرار الرئيس عباس بتفريغه في مؤسسات السلطة.

ويشار إلى أن الأسير أبو جاموس هو أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، وأمضى في سجون الاحتلال قرابة 10 أعوام من محكوميته  28عاما، وقد خاض إضراب مفتوح عن الطعام قبل شهرين أمام منزل الدكتور الأغا حيث علق إضرابه بناءً على حصوله بقرار من الرئيس عباس بتوظيفه إلا أن قرار بحاجة إلى توقيع مسئول الإدارة والتنظيم محمد يوسف الذي كان مسافراً في حينه وتم وعده بالتوقيع على القرار بعد شهرين.

الأسير أبو جاموس قال لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، :"أُعد في هذه الأيام قفص حديدي كالذي عشت بداخله في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 10 سنوات إلا شهر، سأكمل حياتي بداخله أنا وزوجتي وطفلتي أمام منزل الدكتور زكريا الأغا حتى يتم الموافقة على قرار الرئيس.

وأكد أنه يعيش وزوجته في ظروف مأساوية، مشيراً إلى أنه يعيش في بيت أهله بمخيم رفح جنوب قطاع غزة وزوجته تعيش في بيت أهلها والطفلة مشردة هنا وهناك.

وتابع المحرر أبو جاموس :"أن الحياة بالنسبة لي في واقع الفقر والبطالة التي أعيشها أصبحت حياة يائسة، علاوة على أنني تعرضت لإرهاق نفسي شديد جراء تلك الحالة، وإنني سأقوم بخطوات تصعيديه".