خبر الحكومة بغزة تدعو الفصائل للاستجابة لدعوة هنية

الساعة 05:59 ص|28 أغسطس 2013

غزة

أكدت الحكومة الفلسطينية دعمها ومباركتها لدعوة رئيس الوزراء، إسماعيل هنية، للشراكة مع الأطراف الفلسطينية كافة في إدارة قطاع غزة.

ودعت الحكومة، خلال جلستها الأسبوعية أمس الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية للاستجابة لهذه الدعوة النابعة من منطلق المسئولية الوطنية.

كما استنكرت قيام قوات الاحتلال الصهيوني بقتل وجرح عدد من المواطنين خلال اقتحامها لمخيم قلنديا من قبل قوات خاصة.

وقالت في بيانها: "هذا العمل الإجرامي يبرز الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني في استهداف المواطنين وقتلهم بشكل متعمد".

وأضافت:" نؤكد هذه الحادثة أن الكيان يسير باتجاه معاكس لاتجاه المفاوضات وما يسمى بالمسيرة السلمية، وتعزز القناعة بأن ما ذهبت إليه السلطة الفلسطينية من مشاركة المفاوضات هو مجرد غطاء تستغله قوات الاحتلال لتنفيذ جرائمها ضد الشعب الفلسطيني".

وطالبت السلطة بضرورة مغادرتها مربع المفاوضات، وعدم منح الاحتلال الفرصة لتحسين صورته أمام الرأي العام الدولي، مشددةً على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي له.

 واستهجنت قيام سلطة فتح بمخالفة قيم وعادات الشعب الفلسطيني بالقيام بما تسمى بمسابقة ملكات جمال فلسطين، والتي تزامنت مع تشييع الشهداء في ظل غضب الشعب من الجريمة الصهيونية.

ومن ناحية أخرى، أدانت اقتحام المستوطنين وجنود الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، مبينةً أن هذه الأعمال الاستفزازية تعكس نية الاحتلال والمستوطنين فرض وقائع جديدة في المسجد خاصةً وفي القدس عامةً.

 وشددت على ضرورة التحرك السريع من قبل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية للعمل المشترك من أجل حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، داعيةً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم صمود القدس.

كما طالبت السلطات المصرية بالإسراع في فتح معبر رفح، والسماح لكافة المواطنين بالسفر بحرية دون قيود، مؤكدةً موقفها الثابت بضرورة فتح جميع المعابر دون استثناء.

وأوضحت أن معبر بيت حانون مفتوح أمام المواطنين للسفر حسب الأصول والإجراءات المتبعة، نافيةً وجود أي تغييرات أو إجراءات جديدة بشأن السفر على معبر بيت حانون.

 ومن جهة أخرى، أدانت الحكومة استمرار أجهزة أمن سلطة رام الله باعتقال العشرات من المواطنين على خلفياتهم السياسية، وقيام بعض أعضاء فتح بالمشاركة بقمع المحتجين أمام أعينهم بطرق همجية.

 وعبّرت عن رفضها لاعتقال السلطات المصرية عدداً من المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المصرية دون أسباب أو تهم، ناعيةً المواطن يوسف أبو زيد الذي توفي في السجون المصرية بعد احتجازه بحجة انتهاء إقامته.

 ودعت وسائل الإعلام المصرية لوقف حملاتها التحريضية ضد قطاع غزة، مطالبةً العقلاء في مصر للتدخل لمنع استمرار التحريض الممنهج ضد الفلسطينيين.

 كما استنكرت جريمة استهداف المدنيين في سوريا بالكيماوي، والتي أودت بحياة 27 لاجئاً فلسطينياً، داعيةً لتوفير الحماية الكافية للاجئين الفلسطينيين.