خبر الرفاعي: يدعو لعدم اقحام المخيمات الفلسطينية في صراعات لبنان الداخلية

الساعة 03:15 م|27 أغسطس 2013

بيروت

أكد أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي  في فلسطين / لبنان على "ضرورة إبقاء  الشعب الفلسطيني بمنأى عن كل ما يجري في لبنان، والحفاظ على القضية الفلسطينية، لأن هناك جهوداً تبذل لجر الشعب الفلسطيني إلى الصراعات الداخلية في لبنان وإبعاده عن القضية الرئيسية"، معتبراً أن "حماية الشعب الفلسطيني تكون في إطار تعزيز الوجود الفلسطيني على مستوى الحفاظ على قضيته خصوصاً حق العودة، وأن هناك جهوداً تبذل من أجل القضاء على هذا الحق، ولا سيما في ظل مفاوضات لا نعلم إلى أي مدى سوف تصل. أما الحفاظ على القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين فتمر عبر الحفاظ على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وعدم اقحامها في صراعات جانبية".

هذه التصريحات جاءت خلال جولة لوفد من حركة الجهاد الاسلامي ترأسه الحاج الرفاعي وضم: شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان، وأبو سامر موسى. وشملت كلاً من: النائب بهية الحريري، الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، رئيس "تيار الفجر" الحاج عبد الله الترياقي.

وأوضح الرفاعي أن "الظروف الدقيقة تدفع إلى التشاور مع القوى المخلصة والحليفة ولقد بحثنا في أمورٍ عدة أهمها أمن وسلامة المخيمات والإجراءات المتخذة من قبل القوى الفلسطينية لحماية هذه المخيمات حتى لا تطالها يد الإرهاب، والنقطة الثانية هي حياد المخيمات وعدم زجها في الصراعات الداخلية لأي دولة وخصوصاً على الساحة اللبنانية، والنقطة الثالثة هي عمليات التهويد المستمر للقدس ولمناطق عديدة داخل فلسطين، والسكوت العالمي والعربي المريب الذي مكّن العدو وجعله يرتكب مزيداً من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني".

أما بالنسبة لما يجري من مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، فأكد الرفاعي أنها تأتي في سياق القضاء على الشعب الفلسطيني، وبخاصة سياسة التهويد الممنهج التي يتبعها العدو الإسرائيلي. ولفت إلى أن المطلوب أن يكون هناك تحرك عربي على كل المستويات وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وقضية القدس، لأن الانشغال العربي يجعل الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته العدوانية وعلينا أن نوجه كل طاقاتنا في مواجهة العدو الإسرائيلي منعاً لانزلاق الأمة في أتون الصراعات الطائفية والمذهبية.