خبر المعلم :نفضل الضربة العسكرية على الابتزاز الامريكي

الساعة 12:00 م|27 أغسطس 2013

وكالات

كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي، ان أنه تلقى اتصالا "وديا" من نظيره الاميركي جون كيري حيث ناشده خلاله "بالسماح للجنة التحقيق بالتوجه الى الغوطة الشرقية واكدنا له أننا سنعمل من أجل المصلحة الوطنية السورية".

وحذّر المعلم "الغرب بأنهم إذا أرادوا العدوان على سوريا فأعتقد أن ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي باهتة وغير دقيقة في حين هدفهم من هذا العدوان واضح وهو التأثير المعنوي على شعبنا واعتقد بأنهم مخطئون".

واعتبر المعلم أن "أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب أن يخدم مصالح اسرائيل لذلك فإن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم مصالح اسرائيل وسيخدم مصلحة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة"، مؤكدا بان "الجهد العسكري لن يتوقف وإذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون ".

ووصف المعلم العلاقات الروسية السورية "بالتاريخية التي تعود لعقود سابقة وما زالت مستمرة والتنسيق على المستوى السياسي يجري بشكل شبه يومي فلا غبار على هذه العلاقات"، أما عن العلاقات مع ايران فأكد أن "التنسيق كامل مع الاخوة في ايران في مختلف المجالات وما يجري في سوريا والعراق هو تنفيذ لسياسة مرسومة منذ ٢٠٠٩ للوصول الى ايران".

واشار المعلم الى أن "ممثلة الأمم المتحدة أنجيلا كين ورئيس بعثة المحققين نهار الاحد طالبوا بضرورة التحقيق في ٤ مواقع يريدون واكتشفنا أن مطالتهم بهذه المواقع جاء بناء على رسالة وجهها ما يسمى الائتلاف الى الامم لمتحدة، لافتا الى أن "الخبراء الامميون تعرضوا لاطلاق نار من القناصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية".

وشدد المعلم على أن "الدولة السورية لا تعرقل عمل البعثة الدولية بحيث فانه قد تم تأجيل الزيارة الثانية للمفتشين الى الغوطة بسبب خلافات المسلحين"، متسائلا  "كيف يمكن أن يتهموا الدولة السورية بالتأخير وهم أخروا مجيء اللجنة خمسة أشهر بعد استخدام المسلحين للمواد الكيمياوية في خان العسل".

وأكد المعلم بان "اثار السلاح الكيمياوي لا تستطيع القوات السورية ازالتها لانها تقع تحت السيطرة الجماعات المسلحة ولا توجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه"، متحديا أن "يقدموا دليلا بان قواتنا المسلحة استخدمت هذا السلاح واتحداهم ان يظهروه الى الرأي العام فمن حق الرأي العام أن يطلع على هذه الادلة".

وأضاف المعلم انه " لدينا أدلة على ما جرى في الغوطة وسنكشفها في الوقت المناسب"، مردفا انه "لا نتأمل شيئاً من مجلس الأمن ويجري حالياً توثيق قانوني لمجازر ريف اللاذقية".

وأكد المعلم ان "علاقتنا مع روسيا راسخة وكلام لافروف بالأمس كان طبيعياً"، معتبرا انه "اذا وقعت الضربة العسكرية سنواصل الدفاع عن انفسنا بالوسائل المتاحة وسنفاجئ العالم" مؤكدا عدم قناعته بأن الضربة العسكرية ستحدث.

وقال "نحن جاهزون عسكريا وشعبيا لاي ضربة محتملة ومعتمدون على قيادتنا وذاتنا" لافتا الى "اننا نفضل الضربة العسكرية على محاولات الابتزاز الاميركية".

واذ اكد عدم تخلي روسيا عن سوريا، شدد على أن واشنطن نسفت مؤتمر جنيف.