خبر وفد أمني « إسرائيلي » رفيع في واشنطن للتباحث حول الوضع في سورية

الساعة 07:58 ص|27 أغسطس 2013

وكالات

بدأ وفد أمني "إسرائيلي"، برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" يعقوب عميدرور زيارة إلى واشنطن، ويتوقع أن تتركز المباحثات التي سيجريها مع مسؤولين أميركيين حول سورية، خصوصاً على ضوء التطورات الأخيرة والأنباء حول استخدام سلاح كيماوي.


وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أن "زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي كانت مقررة سلفاً، لإجراء محادثات سياسية وأمنية، لكن هذه الزيارة اكتسبت أهمية خاصة عقب التطورات الأخيرة في سورية، وتردد أنباء ادعت بأن النظام استخدم سلاحاً كيماوياً ضد مدنيين، وصدور تهديدات غربية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن موظف "إسرائيلي" رفيع المستوى، توقعه أن "تتركز المباحثات في الجولة الحالية على الوضع في سورية.

وسيعقد الوفد "الإسرائيلي" لقاءات عمل مع مسؤولين أميركيين بينهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ومسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية وأجهزة الاستخبارات، كما سيشارك في هذه المباحثات السفير الأميركي في "تل أبيب" دان شابيرو.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه المباحثات بين إسرائيل والولايات المتحدة تجري مرة كل بضعة شهور".


من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "مصدر معظم المعلومات الإستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة حول سورية هي من إسرائيل، وهذا ينطبق أيضاً على بنك الأهداف في سورية، والتي تهدد الولايات المتحدة بمهاجمته في حال قررت توجيه ضربة عسكرية ضد سورية".

وأضافت الصحيفة إن "التقديرات في إسرائيل بشأن رد فعل سوري بشن هجمات صاروخية ضد "إسرائيل"، سيكون وفقاً لقوة الضربة الأميركية المحتملة، وفي حال كانت هذه الضربة شديدة، فإن سورية ستشن هجمات صاروخية مكثفة، بينما إذا كانت ضربة محددة وسريعة فإنه يُستبعد أن يكون هناك رد فعل سوري".

المصدر: الحياة اللندانية