خبر العوا يهاجم خالد وعبدالجليل بسبب فتوى « قتل الإخوان »

الساعة 09:17 م|25 أغسطس 2013

وكالات

انتقد المفكر الاسلامي والمرشح الرئاسي السابق د.اسليم العوا لأحاديث الثلاثة التي بثت للشيخ على جمعة والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق بخصوص "قتل الإخوان" وقال إنها فتاوى "غير صحيحة، وفيها تحريف للكلم عن مواضعه".

وأضاف العوا في مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة الفضائية، ظهر الأحد، أن التسجيلات التي بثتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، قد رُكبت من قبل الجهة التي قامت بتسجيل اللقاءات لهم، لينشر هذا الفيديو بين رجال الجيش والشرطة "ليصور لهم قتل - ما وصفهم - بالمسالمين الأبرياء الذين كانوا يعتصمون في ميداني رابعة العدوية والنهضة وغيرها".

وانتقد العوا تفسير الشيخ على جمعة مفتي الجمهورية السابق لأحداث يوم 30 يونيو على أنها إجماع للشعب والجيش، وأنهم اجتمعوا على قلب رجل واحد، وقال العوا "لقد نسى جمعة أن بعدها حتى يوم 3 كان الجيش والرئاسة والشعب كله مع محمد مرسي، فلماذا يجيز قتل المتظاهرين ضد الانقلاب ولا يجيز معاقبة الخارجين على الشرعية الدستورية التي كان الشعب والجيش والرئاسة في سياق واحد معها". كما قال.

واستنكر العوا وصف الشيخ سالم عبدالجليل لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة بأنهم "خوارج وبغاه ويستحقون القتل، وعلى الجنود قتلهم"، قائلًا "ما الأحاديث التي استند إليها غير صحيحة، مضيفًا أن ما قاله عمرو خالد "تحريف هائل للقرآن".

وتابع العوا: "الاتهامات الموجهة لعدد من قيادات الإخوان المسلمين، هي "اتهامات سياسية" وتم توجيها لهم لأنهم معارضون للانقلاب وكان ينبغي على الدولة الجديدة أن تكون أكثر حكمة، فمثلًا كيف توجه لهم تهمة قتل المتظاهرين في محيط الاتحادية وعدد من ماتوا 10 منهم واحد مسيحي، والباقي من الإخوان المسلمين؟ فهل يعقل أن الإخوان المسلمين يقتلون الإخوان المسلمين؟". حسب تعبيره

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو للشيخ على جمعة والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبدالجليل، أكدوا فيه قتل من يعتدي على الجيش أو الشرطة أو يخرب مؤسسة، وليس الإخوان المسلمين كما كانت تسجيلاتهم بدافع الوقوف مع قوات الجيش والشرطة ضد الإرهاب.