خبر أبو هلال: عباس جزء من الثورة المضادة والانتخابات مجرد ذريعة لافتعال معارك جانبية

الساعة 01:36 م|25 أغسطس 2013

غزة

أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال على أن عباس جزء من الثورة المضادة والانتخابات مجرد ذريعة لافتعال معارك جانبية على المستوى الداخلي.

وأوضح الأمين العام للحركة في تصريحات صحفية بأن كل المعطيات تشير بأن "محمود عباس وفريقه يسعون لخلق حالة جديدة من الحراك السلبي على الساحة الفلسطينية وذلك منذ أن عاد للمفاوضات العلنية فيحاول بكل قوة أن يشغل شعبنا في مشاكل جانبية حتى يغطي على ما يقوم به من تنازلات, بل ويحث الخطى من أجل الوصول لاتفاق نهائي على حساب الحقوق والثوابت الوطنية, وأن عباس أصيب بالنشوة بعد الانتصار المؤقت للانقلاب العسكري وللثورة المضادة في مصر, مما فتح شهيته للعبث في المجتمع الفلسطيني بكافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمالية, محاولاً مشاغلة شعبنا الفلسطيني في مشاكل وأزمات داخلية".

وأكد أبو هلال بأن عباس سيكون الخاسر الأكبر من جراء هذه التهديدات ومن أي مؤامرة قد يقدم على ارتكابها, وأن فكرة إعلان غزة إقليم متمرد قد يكون اسم جديد لمجموعة من الاعتداءات والهجمات بأشكالها المختلفة سياسياً أو أمنياً أو مالياً أو حتى إثارة مشاكل اجتماعية, حيث سيكون ذلك عبارة عن إعلان حرب على المقاومة وعلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني باختلاف انتماءاته وفصائله.

  وبين ابو هلال  بأن خيارات المقاومة مفتوحة بالرد على ذلك, مبيناً بأن قطاع غزة أكبر من أن يقوم عباس وفريقه بالعبث بأمنه وأمانه لأن كل ما في غزة هو مقاوم ويتنفس مقاومة ولن تقبل المقاومة أن يعبث أحد بالقطاع.


واشار الأمين العام بأن الضفة تعيش على صفيح ساخن من جرائم الاحتلال وممارسات أجهزة الأمن الفلسطينية, وأن إعلان التمرد لا بد أن يكون في وجه الاحتلال, موضحاُ بأن عباس أداه للاحتلال الصهيوني على المستوى العسكري والأمني وأداة في يد الإدارة الأمريكية على المستوى السياسي, ولا يستطيع أن يأخذ موقف ضد ممارسات الاحتلال في الضفة فهو يتقاضى الأموال لأجل ذلك، حسبما قال.


وأنهى الأمين العام حديثه قائلاً:" إن عباس غير صادق بحديثه عن المصالحة الوطنية وأنه لا يريد ذلك لأن كافة المعطيات الماضية أكدت أن المصالحة لم تكن يوماً خياراً لعباس وإنما أداة لتحسين وضعه التفاوضي مع العدو", وقال أيضاً "شعبنا ومقاومته تصبر على عباس بهدف العمل على إنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية, وكذلك أكد أن عباس لا يبحث عن إجراء انتخابات فلسطينية ولكن يقوم بهذه التصريحات من باب المناكفة والبحث عن أسباب خلافية لتوتير الوضع ويبحث عن وسيلة للاحتكاك وإثارة الساحة الفلسطينية الداخلية ويبحث عن حجة ومبرر للإعلان عن ما يهدد به القطاع, وذلك بسياسة مكشوفة يهدف للضغط على شعبنا للرضوخ لقراراته وتنفيذ مخططاته الهدامة فهو يعمل لصالح الردة العربية وهو أول من انقلب على الإرادة الفلسطينية والربيع العربي الذي بدأ في فلسطين.