خبر أسباب تذبذب ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي بغزة

الساعة 07:32 ص|25 أغسطس 2013

غزة

أسباب تذبذب ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي بغزة

عزا مسؤول في شركة توزيع الكهرباء، تذبذب ساعات وصل وقطع التيار الكهربائي عن مناطق معينة في قطاع غزة، إلى زيادة الأحمال على خطوط الكهرباء، ولاسيما تزايد السحب على أجهزة التبريد المنتشرة بكثافة في فصل الصيف.

وتعاني مناطق وأحياء سكنية مختلفة في محافظات قطاع غزة حاليًا من عدم انتظام التيار الكهربائي على مناطق سكناهم ضمن البرنامج المعتاد والمعمول بنظام الـ8 ساعات.

وقال مدير عام العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء جمال الدردساوي، إن الأجهزة الكهربائية تزداد يومًا عن آخر، بتزايد النمو والبيوت والأبراج السكنية، دون زيادة في كمية الكهرباء التي يحصل عليها القطاع من المصادر المختلفة، إلى جانب "خطوط القلاب" التي يسلكها المواطن منفردًا، دون اكتراثه لمخاطرها على البيوت والشركة معًا.

وأضاف: "بيوت سكنية، وأجهزة كهربائية في تزايد يومي، في ظل كمية كهرباء محدودة منذ سنوات عديدة، فكيف تصبح المعادلة؟!"، مشيرًا في ذات الوقت، إلى مصادر الكهرباء التي تحصل عليها الشركة من مصادرها المختلفة عبر خطوط هوائية، الأمر الذي يجعلها عرضة للمزيد من المشاكل والأعطال بين الحين والآخر.

ويحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها الاحتلال الإسرائيلي وتحصل شركة الكهرباء على طاقة مقدارها 120 ميغا، والجانب المصري 28 ميغا، إضافة إلى ما تنتجه الشركة ذاتيًا 60 ميغا، أي ما يعادل عجزًا كهربائيًا بنسبة 50 % من احتياجات القطاع، وفق الدردساوي.

وضرب مثلاً حاليًا بانقطاع خط كهربائي ممتد من الشركة الإسرائيلية، ومقدار طاقته 12 ميغا ويغذي مناطق مختلفة في غزة، ويعرف بـ"خط القبة"، الأمر الذي دفع بشركة الكهرباء للجوء لخطوط أخرى مغذية لمناطق أخرى، لتوزيع الأحمال، وتوفير الطاقات للمناطق المذكورة لحين إصلاح الخط الذي يستغرق عدة أيام بعد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

واستدل بمثال آخر حاليًا، بعطل بعض الخطوط الكهربائية الممتدة من الجانب المصري، "حيث كان يتم إصلاحها خلال ساعات، أما حاليًا نتيجة الأحداث المضطربة في مصر يستغرق الإصلاح عدة أيام".

ونوه إلى أن عطل الخطوط المصرية أصبح أمرًا ملموسًا خلال الفترة الحالية، دون إشارة لأسباب معينة.

وبشأن الدعوة القضائية المصرية التي أثيرت قبل أيام، لقطاع التيار الكهربائي المصري عن قطاع غزة، علق الدردساوي بالقول: "إنه ليس بالخبر الجديد، فقد أثير سابقًا، ونأمل أن تبقى الأمور والأوضاع مستقرة؛ لأن قطاع غزة يعاني ظروفًا وأوضاعًا صعبة للغاية.

وأثنى على جهود سلطة الطاقة في مساعيها ليلاً ونهارًا، لأجل توفير الوقود اللازم لمولدات الشركة رغم الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، داعيًا جميع المواطنين إلى الالتزام بالواجب الديني والأخلاقي والتعاون لتسيير الطاقة وضمان سريانها ضمن الجدول المتداول.