خبر الرفاتي: البدائل مفتوحة أمامنا لمواجهة إغلاق الأنفاق

الساعة 03:22 م|24 أغسطس 2013

وكالات

أكد وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة بغزة علاء الرفاتي أن البدائل مفتوحة أمام أهالي قطاع غزة وحكومته، لمواجهة إغلاق الأنفاق الأرضية المُستخدمة في جلب الحاجيات الأساسية عبر مصر، في ظل استمرار الحصار الصهيوني عليهم.

وتُشن القوات المصرية منذ فترة حملة شرسة ضد الأنفاق الحدودية، تلاحق خلالها السلع المنوي إدخالها للقطاع، في حين تقوم من الحين للآخر بتدميرها من خلال تفجيرها بـ"الدينميت" أو إغراقها بالمياه، مما تسبب وبتوقف عدد كبير منها عن العمل.

ونوه الرفاتي في حديثة خاص لـ"الرأي الحكومية" إلى أن حصار قطاع غزة لم يتوقف منذ أن فُرض من قبل الاحتلال، لكنه يشتد في بعض الفترات نتيجة استهداف الجانب المصري للأنفاق، التي وٌجدت كحالة استثنائية وبديلاً عن المعابر التجارية التي تُغلق باستمرار.

وقال: "هناك قرارات صدرت من الجامعة العربية والرئيس المصري محمد مرسي برفع الحصار عن غزة، لكن السلطات المصرية تأبى إلا أن تشدد الحصار، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة إنسانية داخل القطاع نتيجة شح المواد الأساسية من وقود وغذاء.

وبين أن وزارته قامت مؤخراً بإجراء دراسة كشفت عن وجود تراجع على صعيد الوضع الاقتصادي داخل القطاع منذ البدء بإغلاق الأنفاق، مضيفاً "إن 230 مليون دولار هي حصيلة الخسائر التي تكبدها القطاع التجاري نتيجة هذه الأزمة المستمرة".

وأشار إلى وجود اتصالات مستمرة تجريها الحكومة الفلسطينية مع الجانب المصري للتأكيد على استعداها لإغلاق تلك الأنفاق، في حال تم إيجاد البديل المُتمثل بفتح معبر رفح البري بشكلِ مستمر وإدخال البضائع والمواد الأساسية للقطاع من خلاله.