خبر الشيخ حبيب: لا يحق لأحد سواء كان فلسطينياً أو غيره، التنازل عن حق العودة

الساعة 08:35 ص|24 أغسطس 2013

غزة (خـاص)

أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "إسرائيل" لا تسعى لصناعة السلام مع الفلسطينيين، بل تتخذ المفاوضات وسيلة لفرض وقائع تسعى لإحلالها على الأرض، مطالباً الجانب الفلسطيني بوقفها لانها جرت الويلات لشعبنا .

وأوضح الشيخ حبيب في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن "إسرائيل" تتجه للمفاوضات لخداع الفلسطينيين لفرض وقائع على الأرض، وتنفيذ مشروعها وإحلاله على حساب شعبنا، مُدللاً على ذلك باشتداد حدة الاستيطان مع بدء أي جولة فلسطينية جديدة للمفاوضات.

وأضاف الشيخ، أن هذا الاستيطان يقوض المفاوضات ويجعلها بدون فائدة، بل تؤكد عدوانية الاحتلال، بسلب مزيد من الأراضي وتهويد القدس المحتلة، قائلاً:"على الفلسطينيين وقف هذه المفاوضات، فلا خير يرجى منها، والفلسطينيون هم الخاسر الوحيد والأكبر فيها باعتبارها جرت الويلات لشعبنا على مدار عشرين عاما".

وفي تعليقه، حول وعودات الرئيس محمود عباس لحزب ميرتس بالتخلي عن حق العودة في حال التوصل إلى اتفاق "تسوية"، قال الشيخ حبيب: "هذه التصريحات تلزم عباس فقط، ولا يحق لأحد سواء كان فلسطينياً أو غيره، التنازل عن حق العودة".

وشدد، على أن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، حيث أن آلاف الشهداء سقطوا من أجل تحقيق هذا الحق وناضلوا سنوات طوال، لذا فلا يحق لأحد التنازل عنه.

ورد الشيخ حبيب، على تقرير نشرته القناة "الإسرائيلية" أن عباس يعتزم الإعلان عن إجراء انتخابات عامة وحث حركة "حماس" على المشاركة فيها أو إعلان القطاع إقليماً متمرداً في حال رفضها المشاركة في هذه الانتخابات، أن هذا الأمر خطير يعمق الانقسام ولا يحل مشكلة.

ودعا الشيخ حبيب، الرئيس عباس لتنفيذ اتفاق المصالحة، وفتح حوار وطني للتوافق على أجندة وطنية يلتف من حولها كافة الفلسطينيين، وحل جميع الاشكالات العالقة، قائلاً:" اما مزيد من المقاطعة وأن يلعن بعضنا البعض فذلك يخدم مصالح العدو الصهيوني". وأضاف:" إن أعلن عن غزة "اقليم متمرد" فإن الشعب الفلسطيني والسلطة سيكونان الخاسران الأكبر .