خبر سرقة حجارة مسجد النبي صموئيل وتحويله لثكنة عسكرية

الساعة 06:22 م|23 أغسطس 2013

القدس المحتلة

كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث عن قيام قوات الاحتلال بتحويل جزء من مسجد قرية النبي صموئيل شمال القدس الى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة، محذرة من المخاطر التهويدية التي تتعرض لها القرية ومسجدها.

ولفتت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة إلى أن جيش الاحتلال يعمد الى تحويل القرية ومسجدها الى ثكنة عسكرية يصعب دخولها، كما حوّل سقف المسجد مكانا لأنشطته العسكرية وبرجا للمراقبة، وأضافت أن "سلطة الآثار الصهيونية سرقت حجرا تاريخيا عريقا كان موجودا في أعلى مدخل المسجد الداخلي بحجة انها تنوي ترميمه وإعادة تأهيله من جديد، غير أن التجارب السابقة أثبت أن هذه العملية عبارة عن سرقة تدريجية للآثار الاسلامية والتاريخية وتوطئة لعملية تهويد واضحة".

وأوضحت "مؤسسة الاقصى" أن القرية تخضع لمشروع تهويدي كان بدأه الاحتلال في السابق شمل مسجدها التاريخي ومحيطه وآثاره العربية والاسلامية، حيث استولى على المسجد الاّ من قاعة صغيرة لصلاة المواطنين، وقام بتهويد ضريح النبي صموئيل وبنى فيه كنيساً جعله مزارا للمستوطنين ومكانا يؤدون فيه طقوسهم الدينية والتلمودية، مؤكدة أن مسجد القرية وآثارها تتعرض الى نسف تاريخي ضخم من قبل الاحتلال.

وفي ختام بيانها ناشدت المؤسسة، الجمعيات والهيئات العالمية والدولية ومنظمة اليونسكو التي تعنى بالآثار لحماية تاريخ قرية النبي صموئيل ووقف جرائم الاحتلال بحق الآثار والتاريخ فيها.