خبر رزقة: دعوة هنية للشراكة تأتي في اطار التوافق الوطني

الساعة 05:38 م|22 أغسطس 2013

وكالات

قال د.يوسف رزقة المسشار السياسي لرئيس الوزراء في غزة اسماعيل هنية،أن موافقة حكومته على عودة عناصر أمن الرئاسة الفلسطينية للعمل في معبر رفح، ليست بجديدة وتأتي في إطار التوافق الفلسطيني – الفلسطيني.

وأوضح رزقة خلال تصريحات صحفية، أن دعوة هنية لا تعدو عن إجراء فني ليس أكثر لاستمرار العمل في معبر رفح، مبنيا أنه تم الاتفاق علي مثل هذه الخطوة في وقت سابق خلال جولات الحوار الوطني التي لم تكتمل.

وحول الحديث عمّا يعرف باتفاقية المعابر المبرمة بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي في تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2005، قال مستشار هنية "إن هذه الاتفاقية أصبحت في عداد الموتى وانتهت بعد عام من توقيعها"، مشددا على أن معبر رفح هو معبر مصري - فلسطيني ولا يمكن أن يكون لطرف ثالث مكان فيه، حسب تأكيده.

وأكّد رفض حكومته لاعتماد معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع كبديل عن معبر رفح، محذراً من تحول معبر بيت حانون إلى "مصيدة للفلسطينيين"، كون قوات الاحتلال هي من تسطر عليه وتتحكم في مدخله ومخرجه.

وطالب رزقة، السلطات المصرية بضرورة إعادة فتح معبر رفح البري أمام المواطنين الفلسطينيين، مؤكداً رفض حكومته لاعتماد معبر بيت حانون "إيرز" بديلاً عن معبر رفح.

وأوضح أن استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الرابع على التوالي يفاقم معاناة المئات من الفلسطينيين الذين يضطرون لمغادرة القطاع إما للعلاج أو الدراسة أو العمل، مضيفاً "من الضروري النظر إلى معاناة هؤلاء الفلسطينيين وغيرهم من المحتجزين في قطاع غزة وكذلك العائدين إليه ومن تقطعت بهم السبل"، .

وقال رزقة، إن معبر رفح لم يتسبّب بأي ضرر لمصر في أي يوم من الأيام، مشيراً إلى أن أعداد المسافرين عبر المعبر بلغت إبان عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 1300 مسافراً، غير أنه ومنذ الإطاحة بمرسي فإن عدد المسافرين عبر المعبر لم يتجاوز حاجز الـ 150 مسافراً، قبل إغلاقه بالكامل يوم الاثنين الماضي، وفق قوله.