تقرير سياسة الإبعاد مرفوضة ووضع المضربين عن الطعام يزداد خطورة

الساعة 12:39 م|22 أغسطس 2013

غزة - خاص

لم تتوقف سياسة الإبعاد الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين عن قراهم وأبنائهم ، فقد أبعدت سلطات الاحتلال اليوم الخميس الأسير أيمن أبو داوود من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية إلى قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قام بإبعاد أربعة أسرى إلى قطاع غزة بعد تحريرهم إلى الضفة الغربية خلال صفقة وفاء الأحرار، وذلك بعد إبعاد الأسير أبو داوود.

وقد رفضت العديد من المؤسسات الخاصة بالأسرى سياسة الإبعاد الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

انتهاك خطير

من جهته قال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس والأسير المحرر ياسر صالح، :"إن سياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة المحررين في صفقة وفاء الأحرار هو إبعاد إجباري وقصري وانتهاك خطير يُخالف القوانين الدولية".

وأكد صالح في تصريح خاص لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الخميس، أن الأسير أبو داوود أُجبر رغُماً عنه للإبعاد إلى قطاع غزة بعد أن خاض إضراب طويل عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار.

وأوضح صالح بأن أبو داوود حقق انتصار على العدو الصهيوني بتحرره من السجان والزنازين الصهيونية على الرغم من إبعاده مجبراً إلى قطاع غزة، مؤكداً أن وضع الأسير المضرب في سجون الاحتلال تفرض عليه القبول بإجراءات معينة للخلاص من الموت المحقق الذي ينتظره.

 ولفت المحرر صالح، إلى أن الأسرى الذين أبعدوا إلى قطاع غزة من الضفة الغربية هم أسرى محررين من صفقة وفاء الأحرار ..، مشيراً إلى أن الاحتلال بعد الإفراج عنهم في صفقة وفاء الأحرار أعاد اعتقالهم ما أجبرهم لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقالهم ما دفع العدو للتوقيع وإجبارهم على الإبعاد إلى قطاع غزة.

وعن الأسرى المضربين عن الطعام أكد المحرر صالح، أن أوضاع المضربين عن الطعام مزرية وسيئة وفي وضعٍ خطير يحتاج إلى وقفة شعبية ورسمية للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى ضد السجان الصهيوني.

لا يخشون الموت

فيما أكد الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة أيمن أبو داوود أن الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية وضع مأساوي ويعانون الأمرين مُر السجن ومر الإضراب عن الطعام والجوع والإذلال والقهر.

وعن معنويات المضربين عن الطعام .. قال أبو داوود لـ"فلسطين اليوم الإخبارية،" :"معنويات الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيوني معنويات عالية ومرتفعة ولا يخشون الموت وسينتظرون الحرية كما تحررتُ من قيد السجان الصهيوني بين أهلي وأرضي في قطاع غزة الحبيب".

وعن الإفراج عنه أوضح بأنه يشعر بالفخر والعزة والمنتصر في معركته ضد السجان الصهيوني، مؤكداً بأنه يشعر وكأنه بين أهله وإخوته في مدينة الخليل.

وقد أُفرج عن الأسير أبو داوود اليوم الخميس، من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد خوضه لإضراب طويل عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله بعد الإفراج عنه بصفقة وفاء الأحرار.