خبر « اسرائيل » ترفض طلب فلسطيني بضم الرباعية الدولية للمفاوضات

الساعة 04:37 م|21 أغسطس 2013

القدس المحتلة

قالت وزيرة القضاء ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، إن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ستفضي إلى اتخاذ إسرائيل "قرارات جوهرية" لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، في الوقت الذي تحفظ فيه الإسرائيليون والأمريكيون على طلب فلسطيني بإشراك "الرباعية الدولية" في المفاوضات.

وجاءت تصريحات ليفني بعد نهاية الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين، والتي عقدت في مكان لم يكشف عنه في القدس المحتلة. ولم تعط ليفني أي تلميحات عن طبيعة هذه "القرارات الجوهرية"، نظرا لإحاطة هذه المفاوضات بالسرية التامة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشارت ليفني إلى أنها تواجه بعض الصعوبات من اليهود المتشددين في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية المناهضة لإقامة دولة فلسطينية، مطالبة حزب "العمل" "بتقديم دعمه الآن" لجهود الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الدعم السياسي يساعد على التوصل إلى اتفاق يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام.

واستؤنفت المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية الشهر الماضي في واشنطن، بعد توقف دام 3 سنوات بسبب خلافات حول بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين احتلتهما إسرائيل عام 1967.

اجتماع جدي

وأفاد بيان إسرائيلي عقب انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثاء أن "الجانبين اتفقا على أن الاجتماع كان جديا وأنهما سيواصلان هذه المباحثات في موعد قريب".

وحضر جولة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية ليفني وإسحق مولخو، المساعد الرفيع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الجانب الإسرائيلي، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومحمد اشتية مستشار الرئيس محمود عباس عن الجانب الفلسطيني.

ولم يكشف عن تفاصيل الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه يعتقد أنه تم التطرق لعدة قضايا ومنها: الحدود والأمن، ومستقبل المستوطنات، والقدس واللاجئين الفلسطينيين.

هذا وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع، أن الوفد الفلسطيني طلب من الجانب الإسرائيلي خلال الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة التي جرت أمس الثلاثاء في القدس، إشراك ممثلين عن اللجنة الرباعية في مفاوضات السلام.

وقال المصدر إن وزيرة القضاء المسؤولة عن ملف المفاوضات تسيبي ليفني لم تبد معارضتها على هذا الطلب، إلا أن الطرف الإسرائيلي وكذلك الأمريكي، على ما يبدو، تحفظا عليه.