خبر سورية : المعارضة تؤكد مقتل 650 شخصًا في الهجوم الكيميائي و« دمشق » تنفي

الساعة 11:05 ص|21 أغسطس 2013

وكالات

أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أن 650 شخصًا قتلوا في "هجوم كيميائي" نفذته قوات النظام اليوم الاربعاء في ريف دمشق. وجاء على الحساب الرسمي للائتلاف على موقع "تويتر" للتواصل الالكتروني أن "اكثر من 650 قتيلاً هي حصيلة الهجوم الكيميائي الدموي في سوريا".

في حين ذكرت مصادر إعلامية ان أكثر من تسعمائة مدني اغلبهم من النساء والاطفال قتلوا دون أن تتسع المستشفيات لهم أو تكفي الادوية التي يمكن أن تخفف من أعراض غاز "سارين"، وسط مطالبات بإغاثة دولية عاجلة.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن مصدر اعلامي ان "لا صحة اطلاقا للانباء حول استخدام سلاح كيميائي فى الغوطة. وما تبثه القنوات (...) الشريكة فى سفك الدم السوري ودعم الارهاب عار عن الصحة وهو محاولة لحرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن انجاز مهامها".

وقال مصدر امني سوري ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان ما نشر "كلام اعلامي كاذب، لا صحة له"، مضيفا "كل يوم، هناك معارك، والامر ليس جديدا. هناك عمليات في كل المناطق، ومطاردة المجموعات المسلحة مستمرة".

وكان ناشطون اتهموا منذ صباح اليوم قوات النظام بقصف مناطق عدة في ريف دمشق بالغازات السامة والسلاح الكيميائي. وتحدث ناشطون عن "مئات القتلى" من دون ان يكون في الامكان التأكد من الحصيلة.

كما طالبت جامعة الدول العربية الاربعاء فريق المفتشين التابع للامم المتحدة في سوريا بالتوجه "فورا" الى منطقة الغوطة للتحقيق في ملابسات "الجريمة" التي رات انه يتوجب تقديم مرتكبيها للعدالة "الجنائية الدولية".

اللجنة الأممية لم تغادر مكانها

من جهة ثانية لم تغادر لجنة التحقيق الأممية في ملف السلاح الكيميائي مكان إقامتها في فندق" فورسيزن" في دمشق وافادت مصادر متطابقة "أنها تحتاج الى تصريح من الحكومة السورية للتحرك بموجب الاتفاق بين الطرفين".

وفي ظل عدم وجود أي تحرك أممي حقيقي، وعد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن دمشق ستتعاون في شكل كامل مع الفريق الدولي، وستقدم له" كل المعلومات التي بحوزتها وكل التسهيلات للوصول إلى نتائج منطقية" دون أن يحدد معنى كلمة المنطقية  التي كررها مرارًا.