خبر المجاهدين: إحراق الأقصى جريمة لا تغسلها إلا أيدي المجاهدين

الساعة 09:20 ص|21 أغسطس 2013

غزة

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الأربعاء في الذكرى الـ 44 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد المتطرف الصهيوني دينيس مايكل إن هذه الذكرى الأليمة هي جرح نازف في جسد الأمة لن يمحوه تقادم السنين ومرور الأيام.

وأكدت الحركة في بيان وصل فلسطين اليوم الإخبارية، نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن هذه الجريمة وصمة عار لا تغسلها سوى أيادي المجاهدين ،مشيرة إلى ان الخيار الأوحد لاسترداد المقدسات هو خيار الجهاد والبندقية وما سوى ذلك فهي خيارات عبثية ومضيعة للوقت.

وشددت على أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي أفئدتنا إليها وان العدو لا يفهم إلا لغة القوة والحراب.

ودعت  الحركة الجميع للدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها الذين يعانون من ظلم وقهر  الاحتلال الصهيوني ويجب أن تسخر كل الامكانيات و الجهود لها.

وحذرت المجاهدين من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات  الصهيونية بحقه لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المغتصبين المتطرفين ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف إلى الآن.

ودعت حركة المجاهدين الشعب الفلسطيني للهبة بانتفاضة عارمة لتحمي المسجد الأقصى من الحقد المتقدم نحوه.

وطالب البيان الشعوب العربية الثائرة على الظلم من المحيط إلى الخليج لأخذ دورهم في الدفاع عن فلسطين وقدسها المباركة.