خبر « مهجة القدس » تفاصيل اتفاق تعليق إضراب الأسير عماد البطران

الساعة 08:51 ص|21 أغسطس 2013

وكالات

أكد الأسير المجاهد عماد عبدالعزيز البطران في رسالة وصلت مؤسسة "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, أن مصلحة سجون العدو الصهيوني رضخت أول أمس 19/8/2013 لمطلبه العادل بوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون اتهام وذلك بحصوله على اتفاق يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري له والإفراج عنه يوم 15/11/2013.

وأفاد في رسالته التي وصلت مهجة القدس أن رضوخ سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه جاء بعد صموده البطولي في إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ (105) يوم وتردي وضعه الصحي بشكل خطير جداً. مضيفاً أنه قرر يوم 13/08/2013 الامتناع عن إجراء الفحوصات الطبية والأدوية والفيتامينات للضغط على مصلحة سجون العدو الاستجابة لمطالبه, وبعدها ساء وضعه الصحي بشكل جدي وخطير مما حذا بإدارة مشفى أساف هروفيه إحضار لجنة طبية وطبيب نفسي ورجل دين يهودي ومحامي يهودي. موضحاً أن هدفهم كان إقناعه والضغط عليه بفك إضرابه أو الرجوع لإعطاء الفحوصات والفيتامينات لكنه رفض العروض وحاول الأطباء استعمال القوة معه لكنه قاوم ورفض.

وأضاف أن إدارة السجون استدعت الصليب الأحمر له يوم 16/08/2013 وبعد اضطلاعه على التقارير الطبية والفحوصات التي بينت أن عضلة قلبه قد ضعفت وأن وضعه قد بات في خطر حقيقي وحرج للغاية مما حذا بالصليب الأحمر أن يصدر بياناً صحفياً يوم السبت 17/08/2013 شديد اللهجة حول الوضع الصحي للأسير البطران يناشد فيه المؤسسات والرأي العام العالمي بالتدخل.

وأشار إلى أن المحامية التي تدافع عنه توصلت إلى اتفاق مكتوب مساء يوم 19/08/2013 يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري والإفراج عنه يوم 15/11/2013 بعد تعنت النيابة العسكرية الصهيونية الإفراج الفوري عنه وكان القرار النهائي هو عدم تجديد الاعتقال الإداري مقابل وقف إضرابه عن الطعام.

وقال في نهاية رسالته إن إدارة مصلحة السجون سمحت له بالاتصال مع أهله وزوجته وأولاده ووضعهم في صورة ما تم الاتفاق عليه وقرار فك إضرابه عن الطعام وكانت المحادثة مع زوجته وأبناءه على مسمع من السجانين ومؤثرة جداً.