معبر رفح لا يشكل أي خطر أمني على مصر

خبر خارجية غزة: نتحدى وجود دليل واحد للتدخل في الشأن المصري

الساعة 07:55 ص|21 أغسطس 2013

غزة

قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة الدكتور غازي حمد :" أتحدى كافة الجهات التي تتحدث عن تدخل الفلسطينيين حكومة وشعباً في الشأن المصري الداخلي أن تكشف عن أشخاص فلسطينيين تدخلوا في الشأن المصري".

وأضاف د.حمد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بغزة، :"نريد دليل واحد أو شخص فلسطيني تدخل في الشأن المصري الداخلي وسنتعامل معه وفق القانون ولن نسمح لأحد في التدخل بشؤون مصر الداخلية أو التأثير على العلاقة التاريخية مع جمهورية مصر.

وشدد على أن تلك الأحاديث التي تتحدث عن تدخلنا في الشأن المصري إشاعات كاذبة وافتراءات لا تستند لأي دليل وترفضها الحكومة الفلسطينية بغزة.

وأكد، أن إغلاق معبر رفح البري أصبح سمة غالبة وعلامة تجارية لطبيعة الأزمة كونه البوابة والشريان الرئيسي لمليون ونصف المليون فلسطيني الذين يعيشون في قطاع غزة المحاصر.

وأوضح الدكتور حمد، أن المئات من المواطنين العالقين في المطارات العربية والأجنبية يتواصلون معنا لإنهاء أزمتهم والسماح لهم بدخول قطاع غزة قائلاً :"تواصلنا مع الجهات المصرية المعنية للسماح للعالقين في مطارات العالم بدخول قطاع غزة وترحيلهم بشكل مباشر إلا أن هناك تشديد وغموض كبيرين في مطار القاهر.

وعن إغلاق معبر رفح البري أكد حمد أن حالة معبر رفح تراجعت بشكل كبير عقب الأحداث التي شهدتها مصر منذ أكثر من شهر.

وطالب بتحييد القطاع من الواضع الراهن بجمهورية مصر العربية، مبيناً أن معبر رفح لا يشكل أي خطر أمني على الشقيقة مصر.

وأشار إلى أن حركة المسافرين على المعبر تواجه قيودًا كبيرةً جدًا، في ظل عدم وجود تسهيلات أو انفراجات، ما يؤدي إلى زيادة معاناة المواطنين.

وأوضح أن عدد المواطنين الذين كانوا يتمكنون من السفر عبر المعبر قبل الأحداث في مصر، يتراوح بين 800 إلى 1000 مواطن، فيما تقلص بعده إلى 270 مسافراً كحد أقصى، قبل أن يصل في الآونة الأخيرة إلى 50 مسافراً فحسب.

وشدد على أنه لا يمكن أن يكون معبر بيت حانون " إيريز" بديلاً عن معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

وطالب حمد بفتح معبر رفح أمام حركة المواطنين، لأن إغلاقه يمثل سجناً كبيراً لقطاع غزة، مضيفاً" استمرار إغلاق معبر رفح البري لم يكن له أي مبرر منطقي و الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر لم تفرض سببًا حقيقيًا لإغلاقه أمام العالقين في الخارج".

وفى سياق متصل، نفى حمد ما نسب إليه من تصريحات إعلامية حول موافقة حكومته على عودة حرس الرئاسة الفلسطينية، للعمل على معبر رفح الحدودي.

وقال :"جرى تحريف حديثي وتضليل تصريحاتي"، مبيناً أن ما ورد على لسانه هو "أن حكومته على استعداد لدراسة أي أفكار أو آراء إيجابية لتحسين وتطوير العمل في معبر رفح".

ولفت إلى استعداد حكومته لتناول ومناقشة أي أفكار مع كل الأطراف، بما فيها السلطة الفلسطينية والجانب المصري.