خبر تفاصيل القاء القبض عن صفوت حجازى القيادي بالاخوان

الساعة 05:32 ص|21 أغسطس 2013

وكالات

قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إنه تم القبض على صفوت حجازي، القيادي الإخواني، فجر اليوم الأربعاء، في أحد الأكمنة عند مدخل سيوة، قبل هروبه إلى ليبيا.

وأضاف «عثمان»، في مداخلة هاتفية للقناة الأولى، صباح اليوم الأربعاء، أنه ترددت خلال الفترة الأخيرة معلومات عن وجود حجازي بالمنطقة الغربية، وهو ما دفع القوات لتفعيل جميع الأكمنة هناك، ومن ثم النجاح في القبض عليه، مشيرا إلى أنه جارٍ الآن عملية ترحيله للقاهرة للتحقيق معه.

وأشار إلى أنه ستكون هناك أخبار جيدة خلال ساعات تتعلق بالقبض على القياديين الإخوانيين، عصام العريان، ومحمد البلتاجي.

وأوضح المصدر أنه تم ضبط حجازى، مهذب للحيته، في محاولة منه للهروب ، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بمتابعته منذ أيام، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، وإحضارهم على ذمة قضايا إرهابية، والتحريض على العنف تجاه الشعب المصري.

كانت أجهزة الأمن بمطروح، ألقت فجر الأربعاء، القبض على الداعية صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل.

 

من جهتها نشرت "اليوم السابع" تفاصيل عملية القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى، الذى اختفى بعد قيام قوات الأمن بفض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث هرب من رابعة بمدينة نصر واستقر بالقاهرة عدة أيام، ثم قام عدد من أعوانه بتهريبه إلى واحة "سيوة"، حيث كان يستعد لمغادرة مصر على ليبيا ومنها على الخارج.

وذكرت مصادر مصرية، أن المتهم تخفى فى عدد من بيوت مناصريه، حيث حلق لحيته وصبغ شعره، وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية بحوزته، ولم تعثر معه على أيه أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أى مستندات قانونية.

وتم احتجاز القيادى الإخوانى فى أحد المواقع الأمنية قريب من مطروح وتمت معاملته معامله طيبة، وتستعد قوات الأمن لنقله على نحو عاجل إلى القاهرة بطائرة هليكوبتر، على الأرجح، للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة إليه.

وحظا حجازى، خلال عملية القبض عليه، بمعاملة إنسانية وحقوقية ولم يتعرض لأى أذى، حيث تم اطلاعه على الاتهامات الموجهة إليه، وأوامر الضبط الصادرة بحقه من قبل النيابة العامة، فى تهم التحريض على القتل والعنف.

وسيتم نقل حجازى إلى سجن شديد الحراسة حيث سيتم التحقيق معه فيه من قبل النيابة العامة. وتم القبض على عدد من مساعديه على الهرب، وجار التحقيق معهم والبحث عن آخرين ساعدوه وتستروا عليه.

وأكد مصدر أمنى أن أحد الأكمنة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة قبل مدخل واحة سيوة بمطروح وتحديدا قبل مدخل واحة سيوة بـ21 كيلومتر قد اشتبه فى سيارة ومع استيقافها لفحص هوية مستقليها وتبين أن من بينهم الداعية صفوة حجازى.

ويواجه صفوت حجازى لائحة اتهامات تشمل التحريض على القتل وتكوين تنظيم إرهابى واحتجاز وتعذيب المواطنين وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.

وكان حجازى مطلوب ضبطه وإحضاره من نيابة أول مدينة نصر فى نفس القضية المحبوس فيها شريكه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وهى 4 تهم "التحريض على القتل، الشروع فى قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم فى اعتصام رابعة العدوية".

كما يواجه حجازى تهمة التحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل ضابط والشروع فى قتل آخرين بعدما حرض بالصوت والصورة أنصار الرئيس المعزول على اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بدعوى تحرير الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

كما ستوجه النيابة لحجازى تهمة تحريض معتصمى رابعة العدوية على الخروج بمسيرة إلى طريق النصر فى نفس اليوم الذى خرجت فيه الملايين لتفويض الفريق السيسى فى محاربة العنف والإرهاب المحتمل، وعند مطلع كوبرى أكتوبر بطريق النصر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى، وفر هو هاربا لتأمر النيابة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على القتل وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.

ينما طلبت نيابة الجيزة ضبط وإحضار حجازى فى أحداث اشتباكات "بين السرايات" التى أسفرت عن سقوط 22 قتيلا ومئات المصابين.