خبر عطالله: « إسرائيل » تلعب وستبقى في سيناء من خلال التكنولوجيا والعملاء

الساعة 09:53 ص|20 أغسطس 2013

غزة

رأى المختص في الشأن "الإسرائيلي" أكرم عطالله أن "إسرائيل" تلعب وستبقى تلعب في سيناء من خلال عدة وسائل أهمها العامل التكنولوجي والبشري (العملاء) كونها تعرف طبوغرافية المنطقة جيداً، ولمواجهة الأخطار التي تحدق بها من هناك.

وأوضح عطالله في تصريح لمراسل "فلسطين اليوم" إن "إسرائيل" احتلت سيناء منذ عام 1967 – 1981 لذلك فهي تعرف المنطقة جيداً، موضحاً أن من وضع اتفاقية كامب ديفيد أخذ بعين الاعتبار مصالح "إسرائيل" بعناية كبيرة جداً.

وكانت صحيفة هآارتس قد أفادت أن جهاز "الشابك" الإسرائيلي" شكل فرقة خاصة مهمتها الأساسية جمع المعلومات لمنع وإحباط أية عمليات تخرج من سيناء، أو محاولات إطلاق صواريخ باتجاه "إسرائيل" من شبه جزيرة سيناء.

وقالت الصحيفة إن "الشاباك" الإسرائيلي رصد وجود 15 جماعة جهادية تنشط في شبه جزيرة سيناء، وترتبط بمنظمات الجهاد العالمية. وبحسب الصحيفة فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت وجود أربع مجموعا، تنشط أكثر من غيرها في مجال تنظيم عمليان ضد القوات الإسرائيلية على امتداد الحدود الإسرائيلية- المصرية.

وتقول الصحيفة إن التقديرات داخل أذرع الأمن الإسرائيلية متباينة بشأن عدد التنظيمات الجهادية الفاعلة في شبه جزيرة سيناء، إذ يقدر جهاز الشاباك عدد نشطاء الجماعات السلفية الجهادية في شبه سيناء بالمئات، بينما ترى الاستخبارات العسكرية "أمان" عددهم ببضعة آلاف.

وقد وصل عدد من هؤلاء النشطاء من منظمات جهادية من خارج سيناء، فقد وصل قسم منهم من المملكة العربية السعودية واليمن وليبيا وقطاع غزة، لكن غالبيتهم من أبناء العشائر البدوية التي تعيش في سيناء. وبحسب مصدر رفيع المستوى في جهاز الأمن الإسرائيلي فإن النشطاء الوافدين لسيناء يحضرون معهم الحماس لكن البنية الأساسية لهذه التنظيمات قائمة في سيناء نفسها.

وبحسب هآرتس فإن المجموعات الأساسية هي : أنصار بيت المقدس، التي سبق وأن أطلقت عدة صواريخ باتجاه إيلات. ومجموعة "مجبس الشورى للمجاهدين في أكناف بيت المقدس، التي نفذت في حزيران الماضي عملية عسكرية عبر اختراق الحدود الإسرائيلية وأسفرت عن مصرع موا\ن إسرائيلي كان يعمل في بناء السياج الحدودي مع سيناء. والمجموعة الثالثة هي جماعة الهجرة والتكفير وهي جماعة سلفية نفذت العملية في منطقة معبر كيرم شالوم، والتي راح ضحيتها 16 شرطيا مصريا. أما الجماعة الرابعة والأخيرة فهي جيش الإسلام التي نشطت في قطاع غزة وكانت مسؤولة عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وكشفت الصحيفة أن أجهزة الأمن الإسرائيلي تبذل جهودا موازية لتلك التي بذلتها وتبلها في الضفة الغربية وتقوم بجمع معلومات عما يحدث في سيناء، عبر استخدام مناطيد التصوير أيضا، ومن خلال الكاميرات المنصوبة على امتداد الحدود مع سيناء.