خبر رافضاً استدعاء الإحتلال..الشيخ السعدي ل« فلسطين اليوم »:« من يريد إعتقالي فأنا في المنزل »

الساعة 08:58 ص|20 أغسطس 2013

جنين-خاص

أكد الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين رفضه للإنصياع للاستدعاء المخابرات الصهيونية للحضور لمقابلة في معسكر سالم الإحتلالي مع ممثلي المخابرات الصهيونية، مؤكدا على أنها ليست الطريقة التي اعتاد الفلسطينيين التعامل فيها مع عدوهم.

وقال السعدي أن منزله معروف و هو يعيش حياته الطبيعة ومن يريد لقاءه أو التعرف عليه أو اعتقاله عليه أن يأتي إليه.

جاءت تصريحات السعدي التي خص بها وكالة "فلسطين اليوم"، اليوم الثلاثاء في أعقاب استهداف منزله في مخيم جنين و منزل أشقائه بالتفتيش و المداهمة فجرا بحجة "لقاءه" من قبل ضابط مخابرات صهيوني جديد للمنطقة.

وفي التفاصيل قال الشيخ السعدي أنه و بينما كان في زيارة لأحد البيوت في مدينة جنين لإصلاح ذات البين "جاهة" أقتحم جيش الإحتلال المخيم و داهم منزله و منزل أخيه غسان و قاموا بتفتيشها، و تم تسليم أحد أبناءه مذكرة استدعاء للحضور للمقابلة.

 تابع الشيخ السعدي:" خلال عملية المداهمة تصدى المقاومين و شبان المخيم للجيش ودارت مواجهات دامية مما أدى إلى استشهاد الشاب مجد، فيما كانت التعزيزات العسكرية غير مسبوقة ".

و قال السعدي أنه لم يتمكن من العودة إلى منزله من حجم القوات التي داهمت و حاصرت المخيم خلال عملية الإقتحام، مستهجنا تبرير الإحتلال للإقتحام بأنها "زيارة" للتعرف عليه:" كانت هذه التعزيزات الأكثر منذ الإجتياحات 2002، فإذا كانت هذه القوات و الشهيد الذي سقط و الجرحى و إشتباكات لثلاث ساعات فقط "لزيارة" فما هو الحال إذا كان هناك أمر أعتقال".

و تعليقا على المواجهات التي حصلت في المخيم، قال السعدي أن مخيم جنين لم يخبو منذ اليوم الأول من إنتفاضة الأقصى، فهو حاله مميزة، فحتى مرور الجيش من أطراف المخيم يهب الشبان للإشتباك معهم وصدهم".

ومن الجدير بالذكر أن الشيخ السعدي تعرض للإعتقال أكثر من مرة، لفترات متفاوتة مجموعها أكثر من 12 عاما، كما أنه تعرض للإبعاد إلى مرج الزهور، وتعرض للمطاردة لسنوات طويلة استشهد خلالها إثنين من أبناءه وأمه وابن أخيه.