خبر مؤسسة تحذر من اقتحامات جماعية للأقصى الشهر القادم

الساعة 05:38 م|19 أغسطس 2013

القدس المحتلة

دعت مؤسسة فلسطينية متخصصة في مراقبة الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، إلى تكثيف "شد الرحال" إلى المسجد الأقصى المبارك، واعتماد الرباط الدائم والباكر اليومي كوسيلة لتواجد أكبر عدد من المصلين والمرابطين في الأقصى، بهدف حفظه من مخططات الاحتلال.
 وأشارت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ومقرها مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، أن اذرع الاحتلال تهيئ الأجواء ميدانيا وإعلامياً لاقتحامات جماعية للأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، وذلك بمناسبة "الأعياد اليهودية"، مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم.
وطالبت المؤسسة بموقف إسلامي وعربي وفلسطيني جاد ينتصر للأقصى والقدس، وقالت "إنه ومنذ انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، مطلع الشهر الجاري والاحتلال الإسرائيلي يحاول العودة إلى مسار الاقتحامات والتدنيسات شبه اليومية للمسجد الأقصى، حيث تمّ اقتحام الأخير منذ الأحد وإلى اليوم ما عدا يومي الجمعة والسبت، بعشرات المستوطنين والسياح الأجانب".
وأضاف بيان صدر عن المؤسسة اليوم الاثنين يقول إنه "وفي بعض الأيام تكون اقتحامات متزامنة من المستوطنين وعناصر المخابرات والجنود بلباسهم العسكري، حيث بلغ عدد المقتحمين منذ الأحد (11-8)وحتى صباح اليوم الاثنين نحو 300 إسرائيليا، قاموا بتدنيس المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مئات السياح الأجانب الذين يقتحمون الأقصى دون مراعاة حرمة المسجد، وذلك بحراسة وتشجيع من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة".
وأكدت مؤسسة "الأقصى" في بيانها أن أذرع الاحتلال تهيئ الأجواء في هذه الأيام الأخيرة ميدانياً وإعلامياً لموجة من الاقتحامات الجماعية مطلع الشهر القادم، خاصة بعد عقد جلسة خاصة في الكنيست الأسبوع الماضي، خلصت إلى الاستعداد لتوفير كل السبل من اجل توفير اقتحام لأكبر عدد من المستوطنين  في "الأعياد اليهودية" القادمة.