خبر أبو هلال: نحذر عباس وفريق التفاوض من العبث بالحقوق والثوابت الفلسطينية

الساعة 11:33 ص|19 أغسطس 2013

غزة

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن المفاوضات مع الاحتلال لم تعد مجرد غطاء لجرائم العدو السياسية والعسكرية والأمنية بحق شعبنا، وإنما أصبحت أداة لاغتيال القضية الفلسطينية بأكملها.

وقال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال في مؤتمر صحفي له ، :"المفاوضات مع العدو الصهيوني لا تمثل سوى فريق صغير ومعزول لا يحظى بأي تفويض رسمي أو فصائلي أو شعبي فلسطيني، وأن المسؤول الوحيد عن هذا الفريق هو محمود عباس شخصياً.

وأضاف، عباس خارج عن إطار الشرعية والإجماع الوطني الفلسطيني، وأن كل ما قد يصدر عن هذا الفريق من تصريحات والتزامات وتعهدات ليس له أي قيمة، حيث يظل القرار الوطني في أيدي كافة أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الباسلة.

وحذر أبو هلال الرئيس محمود عباس شخصياً وكافة أعضاء فريقه المفاوض من العبث بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يسامح ولن يغفر هذه الجريمة النكراء.

ودعا ، كافة الفصائل الفلسطينية إلى حراك وطني جاد من أجل وضع تصورات واضحة لكيفية مواجهة مثل هذه السيناريوهات الخطيرة، وعدم الانتظار إلى حين وقوع الفأس في الرأس فهذه مسؤولية وأمانة عظيمة تستوجب الوقوف أمامها.

وطالب أبو هلال خلال المؤتمر الصحفي، اللجنة التنفيذية لـ (م.ت.ف) بالحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه واتخاذ موقف يرفع الغطاء عن محمود عباس ويؤدي إلى عزله وتعريته أمام كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

كما دعا الشعب الفلسطيني المجاهد، وخاصة في الضفة الغربية التي تتعرض لأكبر مؤامرة، إلى التحرك الشعبي والجماهيري الجاد، وإلى تفعيل خيار الجهاد والمقاومة والانتفاضة الشعبية في وجه هذا الاحتلال البغيض، لأن ذلك هو أضمن وأقصر الطرق للتعامل مع هذا المحتل المجرم، وهو أكبر الضمانات لعدم استفراد فريق التنسيق والتعاون الأمني والتفاوض مع العدو بالقضية الفلسطينية والمتاجرة بحقوق شعبنا وثوابته.

دعا فتح للانتباه

وفي ذات السياق دعا أبناء حركة فتح إلى الانتباه إلى ما يحاك من تآمر ضد قضيتنا وحقوقنا الوطنية وضد وحدة شعبنا واستقراره ومصالحه، وعدم البقاء قي شرنقة الانقسام والمناكفة السياسية التي طالما استغلت من أجل تبرير كل ما تقوم به السلطة وأجهزتها الأمنية من جرائم بحق القضية وبحق أبناء شعبكم، نعم الذين يمثلون خصماً سياسياً لكم ولكنهم أبداً ما كانوا أعداء، نحذر ممن يريد أن يشاغلنا بإثارة العداء بين صفوفنا وتخريب واقعنا وإلهاءنا عما يقوم به من جرائمز

 وأوضح أن من يمثل شعبنا الفلسطيني هي مقاومته الباسلة وقياداته الطاهرة، وأن موقف شعبنا الواضح هو مع إرادة شعبنا المصري الشقيق في انتفاضته  السلمية الطاهرة ضد هذا الانقلاب العسكري الدموي، ونحن نرى ونتابع هذه التضحيات الجسيمة التي يقدمها المنتفضون والتي تذكرنا بتضحيات شعبنا المجاهد في وجه هذا الاحتلال المجرم، نحن نرقب انتفاضتكم وننتظر نصركم بإذن الله سبحانه وتعالى، ليس هذا فحسب، وإنما ننتظر العون والمدد منكم ومن خلالكم من أبناء أمتنا العربية والإسلامية من أجل تحرير فلسطين ومقدساتها من دنس الأعداء الصهاينة.