خبر الرفاعي: من يتحول إلى أداة صهيونية لا نعتبره جزءاً من الشعب الفلسطيني

الساعة 02:32 م|18 أغسطس 2013

بيروت

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، أن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت " عمل إجرامي مدان ويجب أن يتم رفع الصوت عالياً في وجه هؤلاء الإجراميين".

وأشار الرفاعي في تصريح له، "أن المستهدف ليس فقط الضاحية الجنوبية إنما هو مشروع المقاومة والقضية الفلسطينية، والمطلوب اليوم "إسرائيليا" وأمريكياً هو القضاء على كل روح المقاومة في هذه الأمة، وإغراقها في الصراعات الطائفية والمذهبية، وبث بذور الفتنة من جديد في ربوع هذه الأمة وخصوصا في لبنان". 

وأضاف الرفاعي "أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لتحل أكبر عقدتين تواجهان المشروع الأمريكي في المنطقة والمشروع الصهيوني وهما قضية المقاومة واللاجئين. واليوم كل الجهود الأمريكية الإسرائيلية تسعى إلى ضرب مشروع المقاومة وضرب قضية اللاجئين الفلسطينيين وليس الهدف فقط هو الانتقام من المقاومة عشية ذكرى انتصارها".

وأكد الرفاعي "أن ما حصل في منطقة اللبّونة هو عملية بطولية وضعت معادلة جديدة أرادت المقاومة أن تفرضها، وأنه لم يعد هناك سياحة إسرائيلية عسكرية في المنطقة كما قال الأمين العام لحزب الله.

ورأى الرفاعي "أنه يجب العمل على تحصين ساحة المقاومة والساحة الفلسطينية من هذه الاختراقات، معتقداً أنه أياً كان وراء هذا التفجير ومهما كانت الدوافع، فنحن لا نستيطع إلا أن نقول أن هذا المشروع يخدم الاحتلال الإسرائيلي والإدراة الأمريكية، وأن هذا العمل الإجرامي نفذته أيدٍ مرتبطة بالكيان الصهيوني وتنفذ مشروع الولايات المتحده الأمريكية في المنطقة".

وكشف الرفاعي عن إجتماع للفصائل الفلسطينية عقد السبت أكدت خلاله الفصائل بشكل واضح أن الغطاء لا يمكن أن يكون لأيٍ كان يريد أن يزج الشعب الفلسطيني في أتون هذه الصراعات، أو أن يتحول بعض الفلسطينيين إلى أدوات في أيدي المشروع الصهيوني الأمريكي، نحن كفلسطينيين لا نقول فقط نرفع الغطاء عنه بل نقول أنه ليس جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يملك قضية واضحة.

وختم الرفاعي قوله: "إن محاولة ضرب المقاومة بالشعب الفلسطيني هي محاولة إسرائيلية، وإذا كان هناك أفراد ينتمون إلى الشعب الفلسطيني فذلك لا يعني أنهم يمثلونه، بل يمثلون الخيار الأمريكي الإسرائيلي"، مضيفاً "أننا نعلم أن من يقوم بهذا العمل الإجرامي لا يخدم الشعب الفلسطيني ولا يخدم القضية الفلسطينية".

المصدر: القدس العربي