خبر وقفة شبابية تطالب وفد فتح بمغادرة غزة

الساعة 07:04 م|16 أغسطس 2013

وكالات

ظم عشرات النشطاء الشباب وقفة احتجاجية أمام فندق "المتحف" شمال غرب مدينة غزة حيث يقيم وفد حركة فتح الذي يزور قطاع غزة تنديدًا بتصريحات القيادي في حركة فتح يحيى رباح عن تجاه القتلى الذين سقطوا بالمجزرة بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة أول أمس الأربعاء.

وطالب الشبان وفد حركة فتح الذين وصل لغزة قبل أيام بمغادرة القطاع، وذلك احتجاجا على تصريحات القيادي بفتح، وقادة آخرين يدعمون الانقلاب العسكري في مصر.

وسبق الوقفة الاحتجاجية أمام فندق "المتحف"، وقفة من قبل هؤلاء الشبان الذي أطلقوا على أنفسهم اسم "التجمع الفلسطيني لنصرة الشرعية المصرية"، أمام منزل القيادي في فتح يحيى رباح في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "لا للمفاوضات العبثية المُهينة لشعبنا، لا للانقلاب العسكري المصري، الشعب يريد محاسبة المأجورين، شعبنا لن يغفر ترهاتكم وحقدكم الدفين، غزة العزة قاهرة الصهاينة يا علمانيون، يحيى رباح وعزام الأحمد وجمال نزال لا يمثلوننا".

تصريحات رباح


وأكدّ الناطق باسم التجمع نشأت أبو عميرة خلال الوقفة على حرمة الدم المصري، مبينًا أنّ التاريخ بين الشعبين يجب أن يدفعنا لأن نتبرأ من أي فلسطيني يُبارك الانقلاب الدموي في مصر.

ودعا الفلسطينيين للتوحد خلف خيار الشعب المصري، لافتًا إلى أننا "ضد الإنقلاب ونرفض تصريحات الأرعن رباح الذي لا نعرفه إلا في المصائب".

واستنكر أبو عميرة قمع أجهزة أمن الضفة في الخليل المتظاهرين السلميين في المسيرة التي خرجت تندد بمجازر مصر.

وكان مصدر أمني بغزة كشف ظهر الجمعة أن وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة قررت اعتقال القيادي في حركة فتح يحيى رباح فور عودته إلى القطاع.

ويتواجد رباح حاليًا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان قد غادر القطاع قبل أشهر.

وكان رباح قد تحدث على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن الأوضاع الجارية بمصر واصفًا ما فعله الجيش ضد المعتصمين بـ "المعركة مقدسة".

وقال رباح "هي معركة الخلاص من سرطان بشع انتشر في جسدها وحاول أن يقوض حياتها ممثلاً بجماعة الإخوان المسلمين و أحزابها وتفريعاتها".

ووصل وفد من المجلس الثوري لحركة فتح إلى غزة أول أمس الأربعاء حيث يترأسه أمين سر المجلس أمين مقبول، ويضم علاء حسني، وهيثم عرار، وعمر الحروب، ومحمود بكر حجازي، وإسحق سدر.