خبر الأحمد: سنتخذ قرارات مؤلمة للخروج من واقع الانقسام الحالي

الساعة 09:12 ص|15 أغسطس 2013

رام الله

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، إن موعد الرابع عشر من آب/ أغسطس قد مضى دون أن تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني، والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأكد الأحمد، في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، أن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب. وقال 'بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة'.

وكشف الأحمد عن أفكار كثيرة يمكن أن تتضمن قرارات تتجاوز الاتفاقات الموقعة مع حماس. وقال: 'لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة للخروج من الانقسام القائم الذي تحاول حركة حماس فرضه في غزة على الجميع'.

وأضاف: سننتظر لعدة أيام مقبلة لنرى تطور الأحداث في مصر الشقيقة، معربا عن أمله بأن تستقر الأوضاع هناك وتعود مصر للعب دورها القومي والإقليمي والدولي.

وقال الأحمد إنه في إطار هذه الإجراءات والقرارات، فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بالأمر الواقع الذي تحاول حماس فرضه على الجميع.

وأشار إلى أن حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال: كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي، ولكن التطورات في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع.

 وأضاف: لقد بادرنا للاتصال بحماس، واتصلت أنا شخصيا بالسيد موسى أبو مرزوق وأبلغته أن حركة فتح جاهزة لعقد اجتماع في أي مكان تختارونه، ووعد بالرد بعد ثلاثة أيام، ولكن بدل أن يتصل ويبلغنا بالرد، قام بإصدار بيان كال خلاله سيلا من الاتهامات الباطلة، واستمر هو وقيادات حماس بتصعيد الموقف وتوتير الأجواء من خلال حملة الاعتقالات لقيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، ومن خلال فبركة قصة الوثائق المزورة والتي فضحت نوايا حماس تماما.

واعتبر الأحمد أن حماس غير جاهزة للمصالحة، فلديها أولويات أخرى وهي استغلت بدء معركة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لتبرير تهربها وعدم التزامها بالمصالحة.