خبر منفذ عملية « الساقوف » يدعو للعمل على الافراج عن كافة الاسرى

الساعة 04:19 م|14 أغسطس 2013

وكالات

دعا الاسير المحرر، سمير النعنيش (46 عاما)، احد منفذي عملية "الساقوف"، في حي القصبة ببلدة نابلس القديمة عام 1988، القيادة الفلسطينية, الى بذل كل جهد ممكن للافراج عن كافة الاسرى "القدامى والجدد"، موضحا ان "الاسير اسير سواء كان قديما او جديدا فالجميع يعيشون في مقابرالأحياء".

والنعنيش هو من بين 26 اسيرا فلسطينيا، افرجت عنهم سلطات الاحتلال فجر الاربعاء، ضمن الدفعة الاولى من اسرى ما قبل "اوسلو" الذين وافقت اسرائيل على الافراج عنهم مقابل استئناف المفاوضات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النعنيش وزميله ابراهيم الطقطوق في اوج الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1988، وذلك بعد تنفيذهما ما عرف آنذاك بـعملية "الساقوف" في حي القصبة بلبلدة نابلس القديمة.

و"الساقوف" تعني الحجر الكبير، حيث القى النعنيش والطقطوق بحجر كبير من فوق احد البنايات في حي القصبة فوق رؤوس مجموعة من الجنود الاسرائيليين كان يطاردون شبانا فلسطينيين في ازقة البلدة القديمة، فقتل احد الجنود على الفور.

واعتقلت قوات الاحتلال فيما بعد كلا من النعنيش والطقطوق وحكمت عليهما بالسجن مدى الحياة.

وكان مئات المواطنين في استقبال النعنيش الذي وصل المدينة فجرا، بعد تأخير متعمد من الجانب الاسرائيلي في الافراج عن الاسرى.

وعبر النعنيش عن سعادته الغامرة لنيله الحرية، متمنيا الافراج العاجل لكافة الاسرى الاخرين، وفي مقدمتهم زميله الاسير الطقطوق.

تجدر الاشارة الى ان والدي النعنيش كانا قد توفيا وهو في الاسر، ولم يتمكن من القاء نظرة الوداع الاخير عليهما.