خبر رابطة علماء فلسطين تدين استهداف السلطات المصرين للمتظاهرين السلميين

الساعة 02:01 م|14 أغسطس 2013

غزة

عبرت رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة عن إدانتها واستنكارها الشديد لقيام السلطات المصرية باستهداف المعتصمين في ميادين مصر، مؤكدة على حق الشعوب في الحرية والكرامة والاعتصام.

كما استنكرت الرابطة ما يقوم به البلطجية من اعتداء على المساجد والكنائس ليشعلوا نار الحرب الأهلية والدينية بين الشعب الواحد.

جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها الرابطة عقب صلاة العصر وخرجت من المسجد العمري وسط غزة باتجاه ميدان فلسطين، يتقدمها رئيس الرابطة النائب في المجلس التشريعي سالم سلامة، ورئيس القضاء الشرعي د. حسن الجوجو، للتنديد باستخدام القوة من قبل السلطات المصرية تجاه المتظاهرين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.

وقال رئيس الرابطة سالم سلامة في كلمة له خلال المسيرة :" تنقل إلينا وسائل الإعلام منذ صبيحة اليوم محاولة السلطات المصرية فض الاعتصامات السلمية في رابعة العدوية والنهضة مع أنها اعتصامات سلمية أعلن عنها منذ اليوم الأول، وأن الشرطة وقوات الجيش المسلحة تقومان بالاعتداء على العلماء وقتلهم وبالاعتداء على النساء والأطفال وهم نائمون في أماكن اعتصامهم في ثلاثة وعشرين محافظة من أصل سبعة وعشرين.

وأضاف سلامة :" ان الذي يتحمل المسؤولية في سفك الدماء وانتهاك الحريات هم المنقلبون على الشرعية ووزارة الدفاع والداخلية في جمهورية مصر العربية.

وناشد سلامة باسم رابطة علماء فلسطين العلماء في مصر أولاً بأن يكون لهم الموقف الذين يبينون فيه حرمة الدماء المسلمة التي تسال على أرض الكنانة وغيرها، كما ناشد علماء الأمة أن يبينوا للناس جميعاً حرمة إزهاق الأرواح، وأن من شارك في المجازر لا يعفيه أن يقول إنني أنفذ أوامر القيادة.

كما ناشد الفضائيات بأن لا يخذلوا الشعوب بالكذب. كما ناشد قادة وضباط وجيش المصري البطل أن لا ينغمسوا في مستنقع الدماء البريئة فمهمتهم حفظ امن مصر لا أن يكونوا أدوات في إزهاق الأرواح ولا يجوز استعمال الطائرات للقنص كما حدث صبيحة اليوم

وفي نفس السياق قال رئيس القضاء الشرعي في حكومة غزة الدكتور حسن الجوجو:" إننا خرجنا اليوم تضامنا مع الذين ارتقوا الى العلا على أيدي السفاحين والظالمين، وتضامناً مع الأطفال والنساء والرجال الذين اغتالتهم آلة الغدر والإجرام في مصر.

وقال الجوجو في كلمة له خلال المسيرة التضامنية مع مصر :" إن دم العلماء لعنات تطارد المجرمين والسفاحين والظالمين وحذر الظالمين من أنم يفتحون حرباً ليس مع شعوبهم وإنما مع الله عز وجل وأنكم أي (الجيش المصري) لا طاقة لكم لحرب الله. ودعاهم الجوجو الى العودة لرشدهم والانحياز لخيار شعبهم.

هذا ووجه الدكتور مروان أبو راس عدة رسائل أولها، للمعتصمين بأن يثبتوا ويصبروا كونهم أصحاب حق وأن النصر سيكون حليفهم، والرسالة الثانية إلى الإعلام الكاذب "أنت أيها الإعلامي المجرم شريك مع هذا القاتل في القتل" وقال كل الإعلاميين أصحاب الرواتب العالية والكروش والجيوب المنتفخة أقول لهم إنكم شركاء في القتل.

والرسالة الثالة لأصحاب المليارات :" أقول أيضا رسالة أخرى لأصحاب المليارات الذين دعموا الانقلاب والمجرمين إياكم أن تظنوا أنكم ستنجون من عقاب الله فانتم شركاء مع المجرم في جريمته".

الرسالة الأخيرة لهؤلاء المجرمون الذين يقتلون الناس بغير الحق ويحرقون الأدوية والخيام والمستشفيات ويتباهون بقوتهم وجبروتهم وطائراتهم، أقول لكم:" لن تنجون من عقاب الله وعقاب شعبكم.. فالشعوب المنتفضة قررت أنها لفظتكم، ولا تريدكم، فانتم مكروهون والى الجحيم في الآخرة والى عقاب الشرع والقانون.