خبر فتح: بتحرير الأسرى القدامى كسرنا معايير ظالمة وأبطلنا قرارات محاكم الاحتلال اللاشرعية

الساعة 01:37 م|14 أغسطس 2013

وكالات

اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إطلاق حرية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى القدامى "قبل اتفاق أوسلو" انتصارا جديدا للإرادة الفلسطينية، وإبطالا لمفاعيل قرارات محاكم الاحتلال اللاشرعية.

وحيّت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء، الأسرى المحررين، وهنأت ذويهم والشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز الذي كان برهانا على أولوية تحرير الأسرى في برنامج "عمل القيادة الفلسطينية".

وجاء في البيان: 'إن حركتنا وهي تتقدم بالتهنئة والتقدير العظيمين للمحررين الأبطال، فإنها تؤكد أن لصبر وصمود الأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال الفضل الأعظم في تعزيز موقف القيادة وتمسكها بإطلاق حريتهم كحق باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية، واستحقاقا كان على حكومات دولة الاحتلال المتتالية تنفيذه منذ العام 1999'.

وأضافت الحركة: 'إن عملية تحرير 26 أسيرا، منهم (17 محكومون بالمؤبد) والآخرون محكومون بعشرات السنين، قد كسر معايير إسرائيلية ظالمة، لطالما كانت بمثابة قوانين، وبرهنت للعالم بطلان مفاعيل قرارات محاكم سلطة الاحتلال العسكرية'.

واعتبرت فتح رضوخ سلطات الاحتلال وإطلاق الأسرى القدامى قبل أوسلو، وعودتهم إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي عاشوا فيها، ورفض القيادة لمبدأ الإبعاد جملة وتفصيلا، قد بعث الأمل قويا بتحرير كل الأسرى في معتقلات الاحتلال، وطرد يأسا تسلل إلى نفوسهم ونفوس ذويهم بعد فشل صفقات سابقة بإطلاق حريتهم، لكن المنهج السياسي الوطني الناظم لقرارنا الوطني وإرادة القائد المتمسك بالثوابت، المنتصر بالشعب على المستحيل، قد أحيا الأمل بنصر وصبح قريب في القدس الحرة عاصمة دولة فلسطين المستقلة'.