نافياً منع الاحتفال بهم..

خبر وزير الأسرى بغزة لـ« فلسطين اليوم »:أعددنا ترتيبات لاستقبال المحررين

الساعة 08:14 ص|13 أغسطس 2013

غزة (خـاص)

من المقرر، أن تفرج سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الثلاثاء، عن الدفعة الأولى من الأسرى ما قبل أوسلو، والتي قررت "إسرائيل" الإفراج عنهم بموجب الاتفاق مع السلطة كشرط لبدء المفاوضات بين الجانبين.

ويبلغ عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم، 26 أسيراً، من بينهم ( 15 ) أسيراً من قطاع غزة، سيطلق سراحهم إلى بيوتهم وأماكن سكناهم، في ساعة متأخرة من مساء اليوم، ومن المتوقع وصلوهم لغزة، في وقت مبكر من اليوم التالي، كمحاولة "إسرائيلية" للحد من الاحتفالات التي ترافق إطلاق سراح الأسرى في النهار.

ورغم الفرحة بخروج عدد من الأسرى من سجون الاحتلال، إلا أن استياءً عاماً في صفوف ذوي الأسرى والمواطنين والمسؤولين والفصائل حول الأسماء التي سيتم الإفراج عنها حيث أن 9 منهم شارفت محكوميتهم على الانتهاء.

وفي عدد من محافظات قطاع غزة موطن الأسرى المفرج عنهم، استعدت عائلات ذوي الأسرى لاستقبال أبنائها والتحضيرات لاستقبال المهنئين، والمباركين بخروجهم من السجن.

وحول استقبال الحكومة الفلسطينية بغزة للأسرى المحررين، أكد وزير الأسرى والمحررين بغزة لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الحكومة أعدت جدولاً وترتيبات لاستقبال الأسرى على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث ستتجه السيارات والباصات والوزارة لاستقبال الأسرى.

وأضاف، أن الوزارة ستقوم بزيارة الأسرى في بيوتهم، كما ستقيم احتفال جماعي في مقر وزارة الأسرى بغزة، كحفل استقبال لكافة الأسرى المفرج عنهم، لكنه أكد أن الاحتفالات بخروج الأسرى هذه المرة لن يكون كالاستقبال الذي شهدته غزة عندما تمت صفقة شاليط في أكتوبر 2011.

وقال وزير الأسرى: إن الإفراج عن أي أسير هو انجاز، ولكن للأسف الشديد، ما تم في هذا الاتفاق هو رشوة من "إسرائيل" لرئيس السلطة محمود عباس للتنازل، والرضوخ لمطالب الاحتلال".

ونفى د. أبو السبح الأنباء التي تحدثت عن منع الحكومة بغزة، الاستقبال والاحتفال بالأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتتضمن شروط الإفراج عن الأسرى مقابل خوض المفاوضات مع "إسرائيل" أن يكون الأسرى معتقلين ما قبل أوسلو منهم أسرى من القدس والأراضي المحتلة عام 48، ويبلغ عددهم 104 أسيراً حيث وافقت "إسرائيل" على إطلاق سراحهم على دفعات ستبدأ اليوم الثلاثاء.