خبر نائب عربي بالكنيست يهاجم السلطة لتجاهلها أسرى الداخل

الساعة 06:59 ص|13 أغسطس 2013

وكالات

شن نائب عربي في البرلمان الصهيوني "الكنيست" هجوما لاذعا ضد قيادة السلطة في رام الله على خلفية عدم شمول الدفعة الأولى للأسرى المنوي الإفراج عنهم في إطار المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أيا من أسرى الداخل والقدس المحتلة.

واعتبر النائب إبراهيم صرصور أن "انفراد "إسرائيل" بتحديد الأسماء وصمة عار في جبين سلطة رام الله، وإعلان إفلاس فاضح، واستسلام مهين للإملاءات "الإسرائيلية"، وفشل ذريع ومريع لملف المفاوضات منذ البداية".

وأضاف صرصور في تصريح صحفي مكتوب يقول إن ما حصل "يدل دلالة واضحة على أن من يديرون ملف المفاوضات هم مجموعة من الفاشلين الذين لا يستحقون شرف تمثيل القضية الفلسطينية، إلا أن يعلنوا للعالم إنهم لن يعودوا إلى المفاوضات حتى يغسلوا هذا العار، ويصححوا الأوضاع بما يضمن الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة وقبل الجولة الثانية من المفاوضات والمقررة بعد غد الأربعاء".

وتساءل صرصور في بيانه قائلا "ماذا بقي للمفاوض الفلسطيني بعد اللطمات الأخيرة التي وجهتها "إسرائيل" إليه؟ سواء في موضوع الاستيطان الذي أعلنت حكومة نتنياهو أنها ماضية فيه، أو بملف الأسرى، منهم ثمانية أسرى سينهون مدد محكومياتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، واثنان سينهونها خلال نصف سنة، ولا تشمل هذه القائمة التي انفردت "إسرائيل" بتحديدها أيا من أسرى الداخل، وكذلك أسرى القدس الشريف".