بعد اعتقال دام 20 عاماً...

بالصور الشقة والعروس تنتظران « طاهر » بعد التهاني والتبريكات

الساعة 01:05 م|12 أغسطس 2013

غزة (خاص)

لم يتوقع المواطن طاهر زيود الذي ولد في سبعينيات القرن الماضي أن يعيش منذ ولادته يتيم الأم وأن تستمر معاناته بوفاة بعد اعتقاله بعدة شهور عام 1993 بتهمة حيازة سلاح المقاومة والمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

الأسير طاهر زيود ولد عام 1971 في مدينة جنين المحتلة درس في مدارسها حتى المرحلة الإعدادية وانهى دراسته للمرحلة الثانوية في مدرسة البلدة والاعتقال الصهيوني حال دون إكمال دراسته في الجامعة، اعتقل طاهر عام 1993 بعد إصراره على مواصلة درب الأحرار والمجاهدين الفلسطينيين في قرى ومحافظة مدينة جنين، وحكم عليه 21 عاماً قضاها بين أقبية السجان الصهيوني ، له من الأشقاء الإخوة ثمانية ومن الأخوات ستة".

وكانت قائمة رسمية صدرت عن دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين برام الله أكدت أن اسم الأسير طاهر محمد زيود من مواليد جنين، ضمن أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم يوم غد الثلاثاء .. ما أدخل الفرحة والبهجة في قلوب أشقاه الـ14 ورسم البسمة على شفاههم بعد غياب دام أكثر من 20 عاماً قضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال الإسرائيلي.


الأسير طاهر زيود

السيرة الذاتية ::

الاسم : طاهر محمد طاهر زيود

تاريخ الميلاد : 12/7/1971 في مدينة جنين

نشأ وترعرع في أسرة ملتزمة في بلدة سيلة الحارثية ، وقد أنهى دراسته الثانوية في مدرسة البلدة .

شارك الأسير طاهر في العمل الجهادي والثوري عند اندلاع الانتفاضة الأولى سنة 1987 ، واعتقل في سنة 1989 وقى أمضى مدة 6 شهور، واصل الأسير البطل نضاله وجهاده ضد الاحتلال الغاشم حتى اعتقال للمرة الثانية مع مجموعة من رفاقه في بلدته سنة 1993 حكم عليه فيها أكثر من 21 عاماً.

أمضى الأسير طاهر حكمه متنقلاً في معظم سجون الاحتلال ومعتقلاته وهو من أبرز وجوه وقادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، ويعتبر من أبناء حركة الجهاد الإسلامي.


الأسير طاهر زيود

فرحة لا يمكن وصفها..

إبراهيم زيود البالغ من العمر 73 عاماً هو الشقيق الأكبر للأسير طاهر ، لم يستطيع أن يخفى الفرحة التي دبت في أركان منزله .. حينما سمع "إبراهيم" اسم شقيقه ضمن أسماء الأسرى إبلاغ أشقائه وأصدقائه وأحبابه بالإفراج عن شقيقه طاهر ما دفع العديد من المواطنين للتسابق إلى بيته لتهنئته بالإفراج عن شقيقه.

إبراهيم أكد لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الفرحة عمت أرجاء جنين ليس فقط فرحاً بالإفراج عن شقيقه ولكن فرحاً بانتصار الأسرى الأردنيين على إدارة مصلحة السجون الصهيونية لتحقيق مطالبهم.

وقال زيود :"أن فرحة الإفراج عن طاهر لا يمكن أن توصف، فعلى الرغم من الفرحة إلى أنها منقوصة بوجود أسرى فلسطينيين ما زالوا يقبعون خلف زنازين الاحتلال الإسرائيلي.

حياة طاهر .. الشقة والعروس

وعن حياة طاهر قال :"هو شاب يتسم بالهدوء والطيبة ومعروف عنه حسن المعاملة حتى قادة وعناصر الفصائل الفلسطينية التي تعتقل معه في السجون عندما تخرج تقول :"طاهر من الناس الرائعة التي لا يمكن أن تُنسى ، مشددة على أن أي إشكالية تحدث في السجون بين الأسرى تعرض على طاهر مناقشتها وإبداء رائه فيها".

وعن استعدادات العائلة لاستقبال طاهر قال شقيقه :"نحن سنستقبله في بيتي بـ"سيل الحربة" في جنين وبعد أن ننتهي من استقبال الناس والتهاني سنقوم بتزويجه علماً بأن شُقته جاهزة وهي تنتظره على أحر من الجمر".


الأسير طاهر زيود

الأسير طاهر زيود

الأسير طاهر زيود

الأسير طاهر زيود