خبر خبير: عملية سيناء احبطت مخططا لهجوم « نوعي » بـ« إسرائيل »

الساعة 03:41 م|11 أغسطس 2013

وكالات

  قال خبير عسكري "إسرائيلي" اليوم الأحد إن عملية الجيش المصري في سيناء والتي استهدفت 4 عناصر من خلايا "جماعة أنصار بيت المقدس" التابعة لتنظيم القاعدة، احبطت هجوما كان مخططا له داخل "اسرائيل"، وأنقذت حياة "إسرائيليين".

فقد اعتبر المحلل العسكري اليكس فيشمان لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العملية ضد خلية القاعدة سواء من الجيش الإسرائيلي أو المصري أنقذت علاقات البلدين والهدوء الهش على حدود سيناء وأنقذت حياة إسرائيليين.

وأضاف "لقد عرف المصريون وجهات استخبارية أخرى أن القاعدة تعد لعملية من هذا النوع منذ زمن طويل، وقد زاد منذ سقوط مرسي عدد الإنذارات بعمليات ضد إسرائيل من سيناء أربعة أضعاف، وفكرت خلايا في سيناريوهات طموحة كإسقاط طائرة ركاب وإطلاق قذائف على إيلات".

وأشار فيشمان إلى وجود صلة قرابة بين زعيم القاعدة أيمن الظواهري وثلاثة آلاف من أنصاره في سيناء، وأن الظواهري يرى فيهم الذراع التي ستنشئ الإمارة الإسلامية في شبه الجزيرة، وأنه يصدر توجيهاته باستمرار لمهاجمة الجيش المصري والإسرائيلي، وأن شقيقه محمد يرأس النشاطات هناك.

وبحسب فيشمان، فإن "خلية القاعدة التي قضي عليها أرادت إطلاق قذائف صاروخية على "إسرائيل" لمصاحبتها بهجوم آخر لصرف الانتباه عنه".

أما المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" عمير ربابوت فتحدث عن تنسيق إسرائيلي – مصري – أميركي في كل ما يتعلق بتحركات الجيش المصري لمحاولة استعادة السيطرة على سيناء، مبينا أن الولايات المتحدة توفر العتاد التكنولوجي المتطور وأن "إسرائيل" سمحت مؤخرا بإدخال كميات كبيرة نسبيا من الدبابات والمروحيات وذلك للضغط على الجماعات المسلحة.

واعتبر أن "تعاظم الضغط الذي يمارسه الجيش المصري يعزز الإنذارات بوجود عمليات قد تستهدف إسرائيل من قبل القاعدة، والتوتر على طول الحدود المصرية لا يزال قائما ولا يهم من نفذ الهجوم على خلية القاعدة الجمعة – ولكن يجب تشخيص المصالح والتوتر الشديد في الجنوب سيبقى على حاله على الأقل حتى نهاية الصيف".