خبر « الأزهر »: اقتحام مستوطنين باحات « الأقصى » ينذر بعواقب وخيمة

الساعة 09:57 ص|11 أغسطس 2013

وكالات

استنكر الأزهر الشريف اقتحام عشرات المستوطنين الصهيونيين باحات المسجد الأقصى الشريف تحت حراسة شرطية احتلالية، وقيامهم بجولات في ساحات المسجد المقدسة وأروقته.

وأهاب الأزهر الشريف فى بيان له اليوم بالحكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي سرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تتم بشكل منهج ومستمر؛ واحترام مشاعر أكثر من مليار ونصف من المسلمين فى العالم.

كما حذر الأزهر الشريف من تكرار مثل هذه الأحداث، والتى تتم على مرأى ومسمع من الجميع، دون أن تلقى ردا حاسما يحول دون تكرارها بين الحين والآخر مما ينذر بعواقب وخيمة.

وكانت قد استأنفت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلية، حيث ساهم تواجد أعداد غفيرة من المصلين خلال شهر رمضان في منعهم من القيام بهذه الاقتحامات، فيما تناقش لجنة الداخلية في الكنيست "الإسرائيلي" ظهر اليوم إمكانية فتح كافة بوابات المسجد الأقصى أمام اليهود وخاصة في شهر أكتوبر القادم الذى يشهد العديد من المناسبات والأعياد اليهودية.

وذكر أحد العاملين بالمسجد الأقصى أن الاقتحامات جاءت على شكل مجموعات صغيرة ومنتظمة تتجول في باحات ومرافق المسجد المبارك.

وتتواجد في المسجد المبارك أعداد من المصلين وطلبة حلقات العلم، فى حين عززت شرطة الاحتلال إجراءات تفتيشها للمصلين على بوابات المسجد الرئيسية.

وكانت جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم (أكثر من 20 منظمة ومؤسسة يهودية) قد دعت أنصارها للمشاركة فى اقتحامات المسجد وبشكل مكثف اعتباراً من اليوم.