خبر « البديل الحضاري »: الكيان الصهيوني ما زال يعبث بأمن سيناء

الساعة 04:57 م|10 أغسطس 2013

وكالات

أدان حزب البديل الحضاري – تحت التأسيس- وحركة لم الشمل المصري، علي لسان مؤسسهما أحمد عبد الجواد الأحداث التي جرت أمس في سيناء في استمرار لسلسلة المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري، مطالبا القوات المسلحة بالكشف عن كل الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن وجنود مصر، بدءا من مقتل عدد من جنودنا في رفح خلال شهر رمضان قبل الماضي، والاعتداءات الصهيوينة المتكررة علي السيادة المصرية.

وطالب بالكشف عن مرتكبي هذه الأفعال التي طالما قال المتحدث العسكري أنهم يجرون تحقيات موسعة في هذا الشأن وأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة سيناء، قائلا: «وفي النهاية تخرج هذه التصريحات عبارة عن موضوعات إنشاء تصلح للتدريس في المرحلة الابتدائية، لأننا لم نجد أي انتصار علي الأرض أصلا، ولعلنا نطرح تساؤل علي الجميع، هل الرئيس مرسي مازال موجودًا في سدة الحكم حتي نتهمه بأنه كان يعمل لصالح ما أطلقوا عليه أنهم جماعات متطرفة». 

وتابع عبدالجواد: «يا سادة الذي يعبث بأمن سيناء والوطن هو الكيان الصهوني فقط، وكفانا خداعا حتي لا نعيش في وهم ما كان يردد علي لسان أحمد سعيد الحديدي الذي يزعم أننا أسقطنا عشرات مئات الطائرات وتدمير مئات الدبابات للعدو وأننا أصبحنا علي مشارف تل أبيب، ثم أفقنا جميعًا علي كارثة للجيش المصري ضاعت علي أثرها سيناء ومدينة القدس وغزة وبعض الأراضي الأردنية ومنطقة الجولان». 

ووجه "عبد الجواد" رسالة إلي "السيسي"، قائلا: "عليك أن تنشغل بالعمل علي بناء الجيش المصري وسرعة العودة للثكنات العسكرية، لمقاومة التوغل الصهيوني في سيناء ومليشيات محمد دحلان، وإذا ما أخذت تفويضًا من البعض كي تقتل مؤيدي الشرعية، فالأولي بك أن تعمل بالتفويض الأصلي الذي فوضت علي أساسه من كافة الشعب المصري مؤيديه ومعارضيه، فهذا التفويض يكمن ويتلخص في شيء واحد هو الحفاظ علي حدود مصر وأرضها وطرد كل الخلايا الصهيونية التي تعبث بسيناء وللأسف يحاول البعض إلصاق هذه التهم بالأخوة في غزة، وكأننا استبدلنا العدو التاريخي والأكبر لنا وهو الكيان الصهيوني، بشعب فلسطين».