خبر الجنرال مارتن ديمبسي" يزور إسرائيل والأردن السبت

الساعة 07:37 ص|10 أغسطس 2013

وكالات

قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تكثف جهودها حاليًا لتثني الحكومة في إسرائيل عن انتقاد السياسة التي تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه إيران.

وقررت الإدارة أن ترسل مجددًا رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يغادر إلى هناك ثم إلى الأردن اليوم السبت، في محاولة لوقف الضغط الإسرائيلي في الكونغرس لمعارضة أي مصالحة قد تجريها أميركا مع إيران.

وتم الإعلان عن زيارة ديمبسي في الوقت الذي حذرت فيه إسرائيل من احتمال إجراء الولايات المتحدة عملية مصالحة مع الجمهورية الإسلامية التي تمتلك أجندة نووية.

وتيرة متسارعة
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومسؤولون آخرون قد أحاطوا وفدًا مكوّنًا من 36 عضوًا في مجلس النواب الأميركي، منوطين ببرنامج إيران النووي، علمًا بأن طهران تحركت بوتيرة أسرع بهذا الخصوص خلال العام 2013.

وقال نتانياهو قبل يومين: "سعي إيران نحو تحقيق هدفها الخاص بامتلاك أسلحة نووية لا يستمر فحسب، بل يتعزز بلا هوادة، والوتيرة تسير بشكل متسارع بالفعل". وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن زيارات ديمبسي ستتركز على مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك مع نظيريه الإسرائيلي والأردني، والاستمرار في تطوير تلك العلاقات الدفاعية المهمة.

وتلك هي الزيارة الثانية التي يقوم بها ديمبسي لإسرائيل في أسبوع واحد، حيث سبق له أن عقد في الرابع من الشهر الجاري اجتماعات مع نتانياهو ومسؤولين من القيادة العسكرية بخصوص إيران وسوريا.

ونقلت تقارير صحافية عن مسؤولين قولهم إن ديمبسي أخطر القيادة الإسرائيلية بأن واشنطن لن تهاجم البنية التحتية الخاصة بأسلحة إيران النووية، وحذرت من أي هجوم إسرائيلي.

أمن إسرائيل
لم يصرح البنتاغون في بيان أصدره الأربعاء الماضي بأن ديمبسي كان في زيارة لإسرائيل قبل بضعة أيام. وأوضح البيان أن آخر زيارة قام بها ديمبسي لإسرائيل كانت في تشرين الأول (أكتوبر) 2012. وقال البنتاغون معلقًا على زيارة ديمبسي اليوم: "يتوقع أن يقوم ديمبسي في إسرائيل بمناقشة التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، بما في ذلك التهديدات المحتملة من جانب إيران، والحرب الأهلية المشتعلة في سوريا، وحالة الريبة الحاصلة في شبه جزيرة سيناء".

وأضاف البنتاغون: "أما في الأردن، فيخطط ديمبسي لزيارة القوات الأميركية المتمركزة هناك، وأن يتفهم بشكل أفضل الطريقة التي يؤثر بها الصراع في سوريا على الأردن والمنطقة بأسرها".